بعد انتقاده مرارا وتكرارا للانتهاكات الإسرائيلية الحاصلة بحق الفلسطينيين لاسيما في الضفة الغربية، يبدو أن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل لم يعد محل ترحيب في إسرائيل.
فقد أفادت مصادر مطلعة بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كالتز رفض السماح لبوريل بزيارة تل أبيب.
كما أضافت بأن المسؤول الأوروبي الرفيع ألغى زيارة إسرائيل ضمن جولته الحالية في المنطقة، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت اليوم الخميس.
في المقابل لم يصدر أي تعقيب أو توضيح من الاتحاد الاوروبي حول الموضوع.
تعطل حل الدولتين
وكان بوريل انتقد بشدة قبل أيام الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة، مؤكدا أنها تعطل حل الدولتين، بل تجعله مستحيلا.
كما عمد أكثر من مرة إلى توجيه سهام انتقاداته إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.
كذلك أكد أن الاتحاد يبحث فرض عقوبات عليهما، لدورهما في تشجيع اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين في الضفة.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، عرفت الضفة الغربية أسوأ اضطرابات منذ عقود، حيث قتل أكثر من 690 فلسطينيا، بينهم 133 طفلاً على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين.
كما شهدت اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين على منازل فلسطينية وأراض زراعية أيضا.
فيما فاقمت تصريحات بعض الوزراء الإسرائيليين لاسيما بن غفير، وسموتريتش من تلك الهجمات، لاسيما أن العديد من المستوطنين شعروا بأنهم محميون رسمياً.