في ضربة جديدة على مواقع داخل سوريا، قصفت إسرائيل طريق القنيطرة دمشق.
وأفاد مراسل العربية/الحدث، اليوم الخميس، أن مسيّرة إسرائيلية قصفت طريق القنيطرة-دمشق جنوب سوريا.
قصفت سيارة
كما أضاف أن الغارة التي استهدفت سيارة شرق خان أرنبية أدت إلى مقتل 2، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
من جهته، أشار مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال مع العربية/الحدث إلى أن الغارة استهدفت عناصر من حزب الله.
كما أكد أن إسرائيل ترصد كل تحركات نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان، مضيفا أنها كثفت غاراتها على أهداف للحرس الثوري على الأراضي السورية.
أتى ذلك بعد أيام قليلة على تعرض "مركز البحوث العلمية العسكري" في مصياف بمحافظة حمص وسط البلاد، يوم الأحد الماضي لعدة ضربات جوية أيضا، ما أدى إلى مقتل 14 على الأقل.
في حين أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في اتصال مع العربية/الحدث حينها بأن أكثر من 22 لقوا حتفهم في تلك الهجمات، أغلبهم عسكريون سوريون وإيرانيون.
تصاعد الضربات
بينما لم يصدر أي تعليق من قبل إسرائيل التي غالبا ما تلتزم الصمت حول الضربات في سوريا. علما أنها كثفت غاراتها خلال السنوات الماضية، على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في الداخل السوري.
يشار إلى أن الغارات الإسرائيلية تصاعدت على الأراضي السورية منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
أما أبرز هجوم في الداخل السوري منذ تفجر الحرب في غزة، فكان قصف السفارة الإيرانية في دمشق بأبريل الماضي، الذي أدى حسب طهران إلى مقتل سبعة مستشارين عسكريين بينهم ثلاثة من كبار القادة.