أعلنت حديقة الحيوانات النيجيرية الكبيرة ساندا كياريمي، الثلاثاء، أن الفيضانات في شمال نيجيريا تسببت في نفوق ما يربو على 80% من الحيوانات في الحديقة التي تضم مجموعة متنوعة من الحيوانات البرية من أسود وتماسيح وجاموس ونعام وغيرها.
والفيضانات الشديدة جرفت الزواحف القاتلة من حديقة حيوان إلى البلدات في المنطقة.
وقالت في بيان عن الفيضانات في ولاية بورنو الشمالية إنها "جرفت المياه بعض الحيوانات المفترسة إلى بلداتنا، مثل التماسيح والثعابين"، وحثت السكان على اتخاذ احتياطات.
بدأت الفيضانات عندما فاضت المياه عن سد بعد هطول أمطار غزيرة، مما أدى إلى إجلاء الآلاف.
وقال مكتب الرئيس النيجيري بولا تينوبو إن الكارثة ألحقت أضراراً بمرافق أخرى في عاصمة الولاية مايدوغوري من بينها مكتب بريد ومستشفى تعليمي، وطلب من الناس إخلاء المناطق الأشد تضرراً.
وجاء في البيان: "يقدم الرئيس تينوبو خالص تعازيه لحكومة وشعب الولاية، لا سيما الأسر التي فقدت مصادر رزقها بسبب الكارثة التي سببها فيضان سد ألاو"، مضيفاً أنه ستتم تلبية الاحتياجات الإنسانية.
من جهته، قال عثمان تار، مفوض بورنو للمعلومات والأمن الداخلي، إن السلطات المحلية أصدرت تحذيراً من الفيضانات وأمراً بالإخلاء الفوري للسكان القريبين من ضفاف النهر. وأضاف أن جميع المدارس في الولاية ستغلق خلال الأسبوعين المقبلين.
كما جاء في منشور لمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في نيجيريا على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "غمرت المياه المنازل وأغلقت المدارس وتوقفت الشركات عن العمل ويقوم السكان بمغادرة منازلهم مع ممتلكاتهم".
وفي الشهر الماضي، تسببت فيضانات اجتاحت شمال شرق البلاد في وفاة 49 شخصاً على الأقل، فيما أودى فيضان وقع في 2022 بحياة أكثر من 600 شخص.