هاجمت البطلة الأولمبية الجزائرية في الملاكمة إيمان خليف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك واتهمته بالوقوف وراء الحملة الشعواء التي تعرضت لها خلال الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
وقالت الملاكمة إيمان خليف المتوّجة بذهبية وزن أقل من 66 كغ في حوار مطول خصت به مجلة "فوغ": "إيلون ماسك كان من الأوائل الذين قاموا بشن تلك الحملة ضدي ونشر فيديو وبسببه انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأكدت إيمان خليف في حوارها الذي بث يوم الأحد على "قنال +": "كان أول من قام بتلك الضجة والحملة الإعلامية الشنعاء، وأقول له لماذا تكرهني، ماذا فعلت لك؟ لا تعرفني ولا أعرفك، ولا أعلم لماذا قمت بهذا".
وصرحت الملاكمة الجزائرية بأن الحملة اللاأخلاقية التي تعرضت لها أثرت فيها وفي عائلتها وتسببت في دخول والدتها المستشفى، حيث قالت: "هذه الأمور أضرت بي كثيرا، وأضرت بعائلتي، وأمي المسكينة في تلك المرحلة وكل مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عني، كانت في كل يوم تزور المستشفى".
وختمت إيمان خليف حوارها بالتحسر لما يحدث في العالم بالقول: "لا أعلم لماذا أصبح العالم حقيرا لهذه الدرجة! سأترك أمري لله، كوني امرأة عربية مسلمة.. لقد تجاوزت هذه المرحلة، وسأكون أقوى في المستقبل".
وفازت خليف البالغة 25 عاما، بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس في فئة 66 كغ، والتي جاءت بعد فشلها في اختبار الجنس في مسابقة الاتحاد الدولي للملاكمة لعام 2023، قبل أن تبرأها اللجنة الأولمبية الدولية.
ووجدت خليف نفسها في باريس وسط جدل حول هويتها الجنسية، على خلفية خلاف بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة.
وباتت الملاكمة الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، ضحية لحملة كراهية وتضليل مشوبة بالعنصرية.
المصدر: وسائل إعلام