بعد أيام قليلة من وصوله إلى الهدف رقم 900 في مسيرته الكروية الحافلة، بدأ كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، تحديًا جديدًا للوصول إلى الألف هدف، ليواصل كتابة التاريخ وتحطيم الأرقام القياسية.
الهدف الـ 901 والضحية الجديدة
في مباراة البرتغال ضد اسكتلندا ضمن الجولة الثانية من دوري الأمم الأوروبية 2024-2025، شارك رونالدو كبديل وسجل هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 88، ليحقق انتصارًا ثمينًا بنتيجة 2-1.
هذا الهدف كان مميزًا، ليس فقط لأنه قاد المنتخب للفوز، بل لأنه جعل منتخب اسكتلندا الضحية رقم 48 لرونالدو على الساحة الدولية.
رغم مشاركته في 214 مباراة دولية، كانت هذه المباراة هي الأولى التي يخوضها رونالدو ضد منتخب اسكتلندا، ليضيفه إلى قائمة ضحاياه الدوليين التي تشمل 48 منتخبًا مختلفًا.
أكثر هذه المنتخبات تعرضًا لدغاته كان منتخب لوكسمبورغ، الذي سجل في مرماه 11 هدفًا.
مواصلة تحطيم الأرقام
رونالدو، الذي يُعد أحد أعظم هدافي كرة القدم على مر العصور، لم يظهر أي علامات على التباطؤ رغم بلوغه سن الـ 39.
مع هدفه الـ 901، يستعد "الدون" لتحدي الوصول إلى 1000 هدف في مسيرته، وهو إنجاز غير مسبوق في عالم كرة القدم.
وعلى الرغم من تقدم رونالدو في السن، إلا أنه يظل أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا وفاعلية، حيث سجل 80 هدفًا مع المنتخب البرتغالي بعد بلوغه سن الثلاثين، مقارنة بـ 52 هدفًا أحرزها قبل هذا السن.
منتخبات كبرى تفلت من "لدغات" رونالدو
ورغم أن رونالدو سجل ضد مجموعة واسعة من المنتخبات، إلا أن هناك بعض الفرق الكبرى التي لم تسقط ضحية لأهدافه، منها منتخبات مثل إنجلترا، إيطاليا، والبرازيل.
لكن ذلك لم يقلل من إنجازاته التي تشمل تسجيله في شباك منتخبات بارزة أخرى في أوروبا والعالم.
الطريق إلى الألف
مع استمرار مسيرته المذهلة، يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن رونالدو من تحقيق هدفه بالوصول إلى 1000 هدف قبل اعتزاله؟ بفضل مثابرته وانضباطه، يبقى هذا الإنجاز ليس بعيدًا عن متناول الأسطورة البرتغالية، خاصة مع استمرار تألقه على المستويين الدولي والمحلي.