لم تتوان الصين عن إرسال مساعدات إنسانية وطبية وخبراء لعدد من الدول العربية في إطار المساعدة وتقديم المعونة في جهود احتواء فيروس كورونا المستجد، كوفيد- 19.
ففي السعودية التي تعد من أكثر الدول العربية بعدد الإصابات بفيروس كورونا متجاوزة عتبة الـ5800 إصابة، وصل فريق طبي من الخبراء الصينيين إليها، أمس الأربعاء، مكون من 8 خبراء متخصصين في مجالات مختلفة، بما في ذلك فحص الفيروسات، والأمراض المعدية، وأمراض الجهاز التنفسي، والعناية المركزة، والطب الصيني التقليدي.
وبناء على خطة اتفق عليها الجانبان، سيقدم أعضاء الفريق خبراتهم ويقوموا بتدريبات للطاقم الطبي السعودي على الوقاية والسيطرة والتشخيص والعلاج، فيما يخص حالات فيروس كورونا.
كما سيوفرون الإمدادات الطبية اللازمة، واستشارات الطب الصيني التقليدي، وتدريبات على الوقاية من الأوبئة للمقيمين الصينيين في المملكة.
كما قدم الفريق الطبي الصيني للجانب السعودي إمدادات طبية تبرعت بها منطقة نينغشيا في الصين، وشملت الكمامات والملابس الطبية الواقية وأدوات فحص الفيروس ومقاييس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء.
وفي مصر التي يبلغ فيها عدد الإصابات بالفيروس 2505 حالات، وصلت إلى مطار القاهرة مساء الأربعاء شحنة من الإمدادات الطبية والوقائية الصينية.
أما في سوريا التي بلغ عدد الإصابات فيها 33 حالة، فقد وصلت إلى مطار دمشق الدولي، الأربعاء، دفعة مساعدات طبية خاصة بالكشف عن الإصابة بالفيروس مقدمة من الصين، انطلاقا من علاقات الصداقة والدعم الصيني لسوريا التي عانت من ويلات الحرب الأهلية.
وتتألف هذه المساعدات الطبية من أطقم اختبارات لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا، وهي الدفعة الأولى التي تقدم إلى سوريا وستتبعها دفعات أخرى، علما بأنه تم سابقا تبادل للخبرات الطبية عبر الإنترنت بين الأطباء بالمشافي في كلا البلدين، بما يتعلق بمواجهة الفيروس المستجد.