أتى توسع مجموعة "بريكس" بثماره، إذ يساهم التعاون بين الدول الأعضاء في زيادة التجارة وتشكيل مسارات شحن جديدة بين دول أعضاء المجموعة، التي تضم 3 دول عربية.
وفي جلسة حوار عقدت في منتدى الشرق الاقتصادي، قال النائب الأول للمدير العام للسكك الحديدية الروسية سيرغي بافلوف إن "السكك الحديدية الروسية تعمل مع شركاء من دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة شنغهاي للتعاون و"بريكس" على تشكيل مسارات جديدة لنقل البضائع وإعداد حلول لوجستية جديدة".
وكمثال على ذلك أشار بافلوف إلى أن حجم النقل بالسكك الحديدية من دولة الإمارات العربية المتحدة زاد في الأشهر الثمانية من العام الجاري 2024 بأكثر من 20%.
ولفت المسؤول الروسي، في المنتدى المنعقد حتى يوم الغد في مدينة فلاديفستوك الروسية، إلى أن "أكثر من ربع هذا الحجم يمر عبر موانئ الشرق الأقصى الروسي".
وتمثل مجموعة "بريكس" الآن 45% من سكان العالم، و36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يتجاوز مساهمة مجموعة G7 البالغة 30%.
ومنذ مطلع العام الجاري انضمت إلى "بريكس" مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإثيوبيا إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.
ويشار إلى أن قرابة 23 دولة أخرى أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، وستستضيف مدينة قازان من 22 وحتى 24 أكتوبر المقبل قمة مجموعة "بريكس" التي تضم 10 دول بينها مصر والإمارات والسعودية.
