الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - مركز الملك سلمان الإغاثي يواصل توزيع مساعداته في اليمن والسودان وتشاد

مركز الملك سلمان الإغاثي يواصل توزيع مساعداته في اليمن والسودان وتشاد

الساعة 09:45 صباحاً

 

في إطار دوره الإنساني والإغاثي، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، توزيع المساعدات الإيوائية والإغاثية في عدد من بلدان العالم، إذ وزع نحو 99 حقيبة إيوائية و99 سلة غذائية في مديرية الريدة وقصيعر بمحافظة حضرموت في اليمن، استفاد منها 1.287 فردًا بواقع 99 أسرة، وذلك ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية والإيوائية الطارئة.

 

ويأتي ذلك في إطار الجهود التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة المحتاجين والمتضررين حول العالم، إلى ذلك، وزع المركز 184 خيمة و218 حقيبة إيوائية في مخيمي جول السادة وجول سنان بمديرية خنفر في محافظة أبين، استفاد منها 218 أسرة متضررة من السيول والأمطار الغزيرة، وذلك ضمن مشروع توزيع المساعدات الإيوائية الطارئة في اليمن.

 

وترغب السعودية إدارة وتنسيق العمل الإغاثي دولياً بما يضمن تقديم الدعم للفئات المتضررة، عبر ذراعها الإغاثي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي دشن أخيراً خطته الاستراتيجية الخاصة، إذ اشتملت على الريادة في الأعمال الإغاثية والإنسانية، فضلاً عن الإشراف والتنظيم والتمكين والرقابة على الأعمال الإغاثية والإنسانية في الخارج.

 

إلى ذلك، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول 287 سلة غذائية في مدينة قلندنق بإقليم شاري باغرمي في جمهورية تشاد، استفاد منها 1.722 فردا من الفئات الأكثر احتياجاً، وذلك ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي بجمهورية تشاد للعام 2024، وفي المقابل وزّع 1.000 سلة غذائية في محلية دلقو بالولاية الشمالية في جمهورية السودان، استفاد منها 10.138 فردا من الأسر الأكثر احتياجًا والنازحة المتضررة من السيول والأمطار، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع دعم الأمن الغذائي في جمهورية السودان للعام 2024م.

 

وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد دشن الخطة الاستراتيجية الخاصة بالمركز أيضاً لتوسيع نطاق الشراكات مع منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وغير الربحية؛ لضمان الاستدامة في المشاريع وتعزيز مكانة المركز العالمية من ناحية الكفاءة وسرعة التحرك والوصول وقياس الأثر ودعم تأهيل المنظمات غير الربحية في جميع مجالات العمل الإغاثي والإنساني للعمل في الخارج.

 

وقال متحدث المركز الدكتور سامر الجطيلي إن الخطة الاستراتيجية ركزت على تدعيم جوانب القوة في المركز ومعالجة أسباب الضعف وجوانب التحدي للمركز، وكان من أهمها استدامة الإيراد المالي، إذ إن المركز يعتمد على الدعم الحكومي بشكل كبير أو التبرعات، حسب قوله، لافتاً إلى أن الخطة الاستراتيجية تشدد على ضرورة تنويع مصادر الدخل المالي والعيني، من أجل التوسع في أعمال المركز الخارجية، وذلك بعد دراسة للوضع الداخلي ومقارنته مع الجهات الرائدة في العمل الإغاثي والإنساني عالميًا.