الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - رياضة - بثلاثية نظيفة.. صلاح يقود ليفربول إلى عبور مانشستر يونايتد

بثلاثية نظيفة.. صلاح يقود ليفربول إلى عبور مانشستر يونايتد

الساعة 02:00 مساءً

 

لقّن ليفربول درساً في فنون كرة القدم لمضيفه مانشستر يونايتد بفوزه عليه 3-0 يوم الأحد وبقي على المسافة ذاتها بالعلامة الكاملة من مانشستر سيتي حامل اللقب، ضمن ختام المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي.

 

وفرض المصري محمد صلاح نفسه نجما لقمة هذه المرحلة بتسجيله الهدف الثالث (56)، وتمريره كرتي الهدفين الأول والثاني لزميله الكولومبي لويس دياز (35 و42).

 

ورفع ليفربول رصيده إلى تسع نقاط بالعلامة الكاملة ومن دون أن تهتز شباكه في بداية مبشرة جدا لحقبة الهولندي أرنه سلوت مدربه الجديد، ليحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي المتصدر الفائز على مضيفه وست هام 3-1 بثلاثية النرويجي إرلينغ هالاند في افتتاح المرحلة السبت.

 

وخرج سلوت الذي خلف الألماني يورغن كلوب فائزا من مواجهته مع مواطنه إريك تن هاغ الذي يخوض عامه الثالث على دكة المدربين مع "الشياطين الحمر"، مانحا فريقه أوّل فوز في ملعب "اولد ترافورد" منذ أكتوبر 2021، في حين تقهقر يونايتد الذي مُني بخسارته الثانية تواليا بعدما سقط أمام برايتون 1-2 في المرحلة السابقة للمركز الرابع عشر برصيد ثلاث نقاط من فوز صعب على فولهام 1-0 افتتاحا.

 

دانت الأفضلية بشكل واضح للـ"ريدز" في الشوط الأول، فسدد الدولي البرتغالي ديوغو جوتا كرة جانبت القائم منذ الدقيقة الرابعة.

 

لم يكن تهديد جوتا سوى مؤشر لما تحمله الدقائق المقبلة، فافتتح الدولي ترنت ألكسندر-أرنولد التسجيل في الدقيقة السادسة، غير أن الحكم أنتوني تايلر ألغاه بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" بداعي وجود تسلل في بداية الهجمة.

 

في الدقيقة 35، مرر البرازيلي كازيميرو كرة خاطئة في منتصف ملعب فريقه، قطعها الهولندي راين خرافنبرخ وأوصلها إلى صلاح الذي لعبها عرضية من الجهة اليمنى حوّلها دياس غير المراقب برأسه إلى داخل المرمى.

 

وحاول الدولي المغربي نصير مزراوي معادلة الأرقام، لكن تسديدته تصدى لها البرازيلي أليسون حارس مرمى ليفربول في الدقيقة 39.

 

وفي الدقيقة 42، ارتكب كازيميرو خطأ آخر بخسارته الكرة في منتصف ملعب فريقه، فتبادلها لاعبو الضيوف، قبل أن يمررها صلاح إلى دياس الذي ركنها إلى يسار الكاميروني أندريه أونانا محرزا الهدف الثاني له ولفريقه.

 

مع بداية الشوط الثاني، أدخل مدرب يونايتد الهولندي إريك تن هاغ الشاب توبي كوليير بدلا من كازيميرو، في محاولة منه لتحسين أداء فريقه وحسم معركة وسط الملعب.

 

لكن مساعي تن هاغ لم يتحقق مرادها، فخسر لاعب الوسط الشاب كوبي ماينو الكرة في منتصف ملعب فريقه، وبعد سلسلة تمريرات، وصلت الكرة إلى صلاح الذي أودعها من مسافة قريبة إلى يسار أونانا (56) حاسما نتيجة المباراة.

 

وساهم صلاح بهدفه وبتمريرتيه في 16 هدفا (مسجلا 10 وصانعا 6) من أهداف فريقه الـ22 الأخيرة في شباك يونايتد، كما رفع حصيلة أهدافه في ملعب "أولد ترافورد" إلى 10 أهداف في تسع مباريات وفقا لـ"أوبتا" للإحصاءات.

 

وكاد "الفرعون" يعمّق جراح يونايتد في الدقيقتين 57 و58 بتسديدتين من مسافة قريبة، علت الأولى المرمى وارتدت الثانية من البرتغالي ديوغو دالو وجانبت القائم.

 

وحاول الهولندي يوشوا زيركزي إعادة ليفربول إلى المبارة، لكن رأسيته تصدى لها أليسون ببراعة (63)، قبل أن يفشل زميله المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيس في إصابة المرمى إثر عرضية البديل العاجي أماد ديالو (73).

 

بعدها بخمس دقائق، لعب ماركوس راشفورد عرضية متقنة صوب سيرسكي الذي حولها من مسافة قريبة من دون النجاح بإصابة المرمى.