قال قيادي في حركة حماس، يوم الأحد، إن بعض المحتجزين الذين عثر على جثثهم في رفح كانوا ضمن "قائمة وافقت عليها" الحركة للإفراج عنهم.
وأكد القيادي الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس" أن الحركة كانت وافقت على إطلاق سراح بعض المحتجزين الذين عثر على جثثهم في نفق في مدينة رفح، في حال تمّ التوصل إلى هدنة.
وأوضح أن "بعض أسماء الأسرى الذين أعلن الاحتلال العثور عليهم كانوا ضمن القائمة التي وافقت عليها حماس للإفراج عنهم".
كما أكد مسؤولان إسرائيليان أنه كان من المتوقع إطلاق سراح 3 من 6 محتجزين الذين تم انتشال جثثهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار النهائي.
وأشار المسؤولان في حديث لشبكة "سي إن إن" إلى أنه "كان من المقرر إطلاق سراح هيرش جولدبرج بولين وإيدن يروشالمي وكارمل جات كجزء من "الفئة الإنسانية" بناء على الإطار الذي وافقت عليه إسرائيل وحماس في أوائل يوليو".
نتنياهو يتعهد بالانتقام
فيما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن حزنه لمقتل 6 محتجزين، قائلا إن قتلهم يثبت أن حماس لا تريد اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال نتنياهو الأحد إنه شعر بالحزن لسماع نبأ مقتل المحتجزين.
واتهم حماس بقتلهم "بدم بارد" وقال إن إسرائيل ستحمل الحركة المسلحة المسؤولية. كما اتهم حماس بإحباط جهود وقف إطلاق النار الجارية.
وقال: "من يقتل الرهائن لا يريد اتفاقا".
وتعهد نتنياهو بجعل حماس "تدفع الثمن" بعد مقتل المحتجزين في غزة وعناصر الشرطة الثلاثة في الخليل، في وقت سابق الأحد.
وأكد أن إسرائيل لن تتوقف قبل الوصول إلى من قتلوا المحتجزين ومحاسبتهم، وأن حكومته ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين وضمان أمن إسرائيل.
ويواجه نتنياهو انتقادات في إسرائيل بسبب المماطلة في محادثات وقف إطلاق النار.