الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - الأزهر يدين بشدة العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية

الأزهر يدين بشدة العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية

الساعة 07:59 صباحاً

 

 

أدان الأزهر الشريف بشدة العدوان الإسرائيلي على مدن الضفة الغربية، محذرا من مخطط إسرائيلي لانتزاع ملكية الضفة وتهويد معالمها، ومن خطورة هذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها.

 

وجاء في بيان الأزهر: "يدين الأزهر الشريف بشدة، العدوان الإرهابي الصهيوني على مدن الضفة الغربية، وتدميره لقطاع واسع من الطرق والمنشآت والمنازل، وسفك دماء العشرات وإصابة واعتقال المئات".

 

وحذر الأزهر، العالم أجمع من "مخطط صهيوني يتم تنفيذه على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية؛ بهدف انتزاع ملكيتها وتهويد معالمها، وقتل أصحابها ومواطنيها الفلسطينيين، وارتكاب إبادة جماعية جديدة في ظل توحش هذا الكيان".

 

ولفت بيان الأزهر الشريف إلى أن "كل تلك الجرائم ترتكب في ظل تواطؤ دولي وعجز أممي غير مسبوق، وفي ظل انشغال العالم بما يحدث من مجازر يومية على أرض غزة الأبية، التي اطمأن العدو إلى أن أحدا لن يحرك ساكنا لما يحدث فيها".

 

كما أشار الأزهر إلى "خطورة هذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها، مطالبا المجتمع الإنساني وجميع الأطراف الفاعلة، "بتحمل مسؤولياتها تجاه ما ارتكبته آلة القتل الصهيونية لهذا الكم المذهل والمفجع والمؤلم من مجازر وحشية بحق أهالي قطاع غزة، والضفة الغربية".

 

وطالب الأزهر العالم الإسلامي "بتسخير كافة الإمكانات السياسية والدبلوماسية والشعبية، ومصادر القوة وتجديد تفعيل مقاطعة المنتجات الصهيونية؛ حماية للدم الفلسطيني، وللمسجد الأقصى المبارك، ولمدينة القدس الشريف، وردا للعدوان عن الفلسطينيين".

 

كما طالب "بضرورة بذل كل الجهود لوقف المخططات الصهيونية الرامية لزهق الأرواح وسلب الأرض وتزييف التاريخ".

 

واختتم الأزهر في بيانه: "ليعلم الجميع أن هذا العدو قد زُرِعَ في أراضينا ليس ليعيش معنا في سلام كما يدعون وإنما لينهش في الجسد العربي واحدا تلو الآخر لو قدر له ذلك، والتاريخ والواقع خير شاهدين".

 

ومساء الاثنين الماضي، أعلنت قوات الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية في الضفة الغربية ستستمر عدة أسابيع، وفق ما ذكر الإعلام العبري.

 

فيما قالت الرئاسة الفلسطينية إن "العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، يأتي استكمالا للحرب الشاملة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وهو تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته تل أبيب وواشنطن".