في مشهد مؤلم يجسد حجم الفاجعة التي حلت بسكان مديرية ملحان بمحافظة المحويت شمال اليمن، جراء كارثة الأمطار والسيول، عشية الثلاثاء، عثر على يمنية تحتضن طفلها تحت الأنقاض.
في مشهد مؤلم يجسد حجم الفاجعة التي حلت بسكان مديرية ملحان بمحافظة المحويت شمال اليمن، جراء كارثة الأمطار والسيول، عشية الثلاثاء، عثر على يمنية تحتضن طفلها تحت الأنقاض.
فقد تداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، صورا مؤثرة للحظة العثور على الأم وهي تحتضن طفلها بين الركام.
ووجدت الأم وطفلها في إحدى الحفر مطمورين بالمياه والركام، بحسب فيديو تم تداوله على نطاق واسع.
ورغم مرور يومين لم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إلى كل ضحايا الكارثة التي وقعت في مديرية ملحان، حيث لا يزال نحو 20 شخصا تحت الأنقاض.
يشار إلى أنه وفي إحصاءات أولية، ارتفع عدد ضحايا كارثة الأمطار والسيول في ملحان بمحافظة المحويت، إلى أكثر من 39 شخصاً، وتدمير عشرات المنازل.
وقالت جمعية الهلال الأحمر اليمني (YRCS) في المحويت، في تقرير جديد نشرته على صفحتها في "فيسبوك"، مساء الأربعاء، إن ضحايا كارثة السيول والانهيارات الناجمة عن استمرار هطول الأمطار وانفجار سدين، في مناطق حورة وعُزل القبلة وهمدان والمغاربة التابعة لمديرية ملحان، غرب مدينة المحويت، يتجاوزون الـ39 شخصاً.
وأضافت أن أغلب الضحايا لا يزالون في عداد المفقودين، حيث جرفتهم السيول إلى أماكن بعيدة في المنطقة الجبلية الوعرة، والتي تطل على أغوار ومنحدرات عميقة.
كما أن استمرار هطول الأمطار وتدفقات السيول وانقطاع أغلب الطرقات والسير في أماكن وعرة للغاية ومحفوفة بالمخاطر، خلق صعوبات بالغة أمام عمل الفرق المتخصصة في الإنقاذ.