روى وزير الإعلام اليمني معمر مطهر الإرياني "موقفا بطوليا" لجندي سعودي خلال مرور موكب رئيس الجمهورية رشاد العليمي باتجاه قيادة اللواء 35 مدرع في محافظة تعز.
وقال الإرياني في منشور له على صفحته في منصة "إكس": "في موقف بطولي يعكس المعدن الأصيل والشهامة المتجذرة في أبناء المملكة العربية السعودية، جسد الرقيب أول إبراهيم جمالي من أفراد قوات الدعم والإسناد في القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية أسمى معاني الشجاعة والنخوة".
وأضاف: "لقد اختار البطل جمالي الانحراف بالمدرعة التي كان يقودها عن مسارها، مما أدى إلى انقلابها، مخاطراً بحياته وحياة زملائه، لتجنب الاصطدام بأسرة يمنية (أم وأطفالها) قطعت الطريق فجأة أثناء مرور موكب فخامة الرئيس والوفد المرافق له في محافظة تعز".
وتابع: "هذا الموقف البطولي ليس مجرد حادث عابر، بل هو تجسيد لقيم الكرم والشجاعة التي توارثها أبناء المملكة، ويعكس مدى الالتزام الأخوي من القوات السعودية تجاه أشقائهم في اليمن".
وأشار الإرياني إلى أن "ما فعله البطل إبراهيم جمالي يُظهر بوضوح تام التضحية والإيثار التي يتمتع بها رجال التحالف، والذين لا يتوانون عن تقديم أرواحهم في سبيل حماية المدنيين وتأمين حياة الأبرياء. مثل هذه المواقف البطولية تؤكد على عمق الروابط الأخوية بين المملكة واليمن، وتعزز من متانة العلاقات التي تربط بين الشعبين الشقيقين".
وقال وزير الإعلام اليمني في منشوره إن هذا الموقف هو "تذكير بأن المملكة، قيادة وشعبا، كانت وستظل السند الحقيقي لليمن في كل الظروف، مقدمة الغالي والنفيس لنصرة الشعب اليمني، وحماية أمنه واستقراره".