أصدرت وزارة الداخلية السعودية يوم الخميس، بيانين منفصلين بشأن إعدام مواطن هندي قتل سعوديا بطريقة مروعة، وإعدام سعودي أقدم على تهريب أقراص مُخدرة إلى المملكة.
وجاء في بيان الداخلية السعودية بشأن تنفيذ حُكم القتل قصاصا بأحد الجناة في منطقة الرياض: "أقدم شيرومبا عبدالقادر عبد الرحمن - هندي الجنسية - على قتل يوسف بن عبدالعزيز بن فهد الذكير - سعودي الجنسية - وذلك بضربه على رأسه بأداة صلبة عدة مرات مما أدى إلى وفاته".
وأضافت الوزارة في بيانها: "وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة وصدر بحقه حُكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله قصاصا، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا. وقد تم تنفيذ حُكم القتل قصاصًا بالجاني شيرومبا عبد القادر عبد الرحمن، يوم الخميس الموافق 25 صفر 1446 هجري بمنطقة الرياض".
وتابع البيان: "ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل".
هذا وصدر عن الداخلية السعودية بيان بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرا بأحد الجناة بمنطقة تبوك، جاء فيه: "أقدم عيد بن راشد بن محمد العميري - سعودي الجنسية - على تهريب أقراص الإمفيتامين المُخدّر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرا، وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا. وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرا بالجاني عيد بن راشد بن محمد العميري يوم الخميس 25 صفر 1446 هجري الموافق 29 أغسطس 2024 بمنطقة تبوك".
وأردف البيان: "ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظاما بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل".
المصدر: "واس"