الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - ترامب تعليقاً على محاولة اغتياله: "إنه خطأ بادين وهاريس"

ترامب تعليقاً على محاولة اغتياله: "إنه خطأ بادين وهاريس"

الساعة 01:09 مساءً

 

ألقى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب باللوم جزئياً على الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس في محاولة اغتياله، مشيراً إلى أنهما شخصياً جعلا من الصعب على جهاز الخدمة السرية حمايته بشكل أفضل.

 

وقال ترامب، في مقابلة بثت مساء الثلاثاء مع فيل ماكجرو، المعروف على نطاق واسع بلقبه التلفزيوني "دكتور فيل": "عندما حدث هذا، كان الناس يسألون، من هو المخطئ؟.. أعتقد إلى حد ما أنه خطأ بايدن وخطأ هاريس. وأنا الخصم.. انظر، لقد استخدموا الحكومة ضدي، لقد جلبوا وزارة العدل بأكملها لمحاولة القبض علي، ولم يكونوا مهتمين كثيراً بصحتي وسلامتي"، مكرراً ادعاءه بأن بايدن استخدم وزارة العدل لملاحقته من خلال توجيه اتهامات قانونية له.

 

وتابع ترامب: "لقد جعلا من الصعب جداً الحصول على طاقم عمل مناسب لي فيما يتعلق بالخدمة السرية".

 

وتعليقات ترامب تُعد بمثابة تصعيد في الاتهامات ضد الرئيس الحالي ونائبة الرئيس، التي هي أيضاً خصمه الحالي في الانتخابات الرئاسية، وفقاً لتقرير نشره موقع "واشنطن بوست".

 

ورغم أن ترامب كتب في السابق على وسائل التواصل الاجتماعي أن إدارة بايدن/هاريس "لم تحمه بشكل صحيح"، فإن تعليقاته في المقابلة أخذت خطوة أبعد من خلال إلقاء اللوم الشخصي على بايدن وهاريس، على الرغم من أن كليهما أدان محاولة الاغتيال.

 

وكانت علاقة مساعدي ترامب متوترة مع قيادة الخدمة السرية بشأن أمن الرئيس السابق بعد أن رفض كبار المسؤولين مراراً طلبات الحماية الإضافية قبل محاولة الاغتيال.

 

واستقالت مديرة الخدمة السرية كيمبرلي شيتل الشهر الماضي وسط غضب من عجز الوكالة عن منع محاولة الاغتيال.

 

وسلطت محاولة الاغتيال في تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا الضوء على التحديات الكبيرة التي واجهتها الوكالة في حماية ترامب.

 

ووافقت الخدمة السرية مؤخراً على خطة لزيادة حماية ترامب في الأحداث الانتخابية الخارجية، بما في ذلك استخدام الزجاج المضاد للرصاص. وتم تحويل بعض أعضاء فريق الحماية التابع لبايدن إلى ترامب وهاريس قبل انتخابات نوفمبر.

 

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن مطلق النار، توماس ماثيو كروكس، يبدو أنه تصرف بمفرده، ولم يجد سوى القليل من الأدلة على أن الإيديولوجية دفعته لمحاولة اغتيال ترامب.

 

ومع ذلك، ألقى ترامب والجمهوريون الآخرون باللوم في محاولة الاغتيال على خطاب الديمقراطيين الذي يحذر من أن ترامب سيقوض الديمقراطية.

 

وقد كرر ترامب هذه الادعاءات في مقابلته مع "الدكتور فيل". وقال ترامب: "إنهم يقولون إنني أشكل تهديداً للديمقراطية.. وأنت تعلم أن هذا يمكن أن يؤدي إلى إطلاق العنان للقتلة المحتملين.. هذا شيء فظيع.. ربما تكون هذه الرصاصة بسبب خطابهم".