تتزايد المخاوف في اليابان بسبب نقص مادة الأزر، الوجبة الرئيسية في هذا البلد، حيث أصبحت رفوف المتاجر فارغة على خلفية الطلب المتزايد.
وعمل بعض المستهلكين على تخزين الأرز بعد أن أصدرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية في وقت سابق من هذا الشهر أول تحذير لها على الإطلاق بشأن زيادة خطر وقوع زلزال ضخم على طول حوض نانكاي الذي يمتد من وسط إلى جنوب غرب اليابان في المحيط الهادئ.
من جهتها دعت وزارة الزراعة والغابات والثروة السمكية اليابانية المستهلكين إلى الهدوء، مؤكدة لهم أن النقص سوف يتم حله في المستقبل القريب.
ويعد قطاع المطاعم أكثر القطاعات تأثرا بارتفاع أسعار الأزر، وقال رئيس شركة "سكاي لارك" مينورو كانايا إن "ارتفاع أسعار الأرز يسرع من ارتفاع التكاليف". بدورها تتوقع شركة "رويال"، التي تعتمد على الأرز المحلي، ارتفاع التكاليف بنحو 100 مليون ين (693 ألف دولار).
وفي يوليو الماضي، قفزت أسعار الأرز بنسبة 18% مقارنة بالعام السابق، وهي أكبر زيادة في 20 عاما، ويرجع ذلك جزئيا إلى ارتفاع الطلب من الأجانب، حيث من المتوقع أن يصل إجمالي عدد الأشخاص الذين يزورون اليابان من الخارج في عام 2024 إلى رقم قياسي يبلغ 35 مليونا.
من جهته طمأن مصدر في وزارة الزراعة وأحد المزارعين في اليابان من أن وفرة المحصول ستؤدي إلى استقرار أسعار المادة، وقال أحد المزارعين في محافظة أوموري الشمالية إن "درجات الحرارة المرتفعة تتسبب في نمو الأرز بشكل أسرع، لكن الأمور تسير على ما يرام. لا داعي للذعر".
فيما أفاد شخص مطلع على سياسة وزارة الزراعة بأن "الأرز ينمو بشكل جيد. ونظرا لأن الأرز الجديد من المقرر توزيعه من الآن فصاعدا، فإننا نعتقد أن نقص الأرز سوف يتم حله إلى حد ما".
المصدر: موقع "كويدو نيوز"