الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - غالانت: الحرب على حزب الله لن تكون الآن لكنها آتية

غالانت: الحرب على حزب الله لن تكون الآن لكنها آتية

الساعة 08:14 صباحاً

 

بعد إعلان زعيم حزب الله، حسن نصرالله، اليوم الأربعاء، أن رد قواته على اغتيال إسرائيل للقيادي فؤاد شكر قد انتهى اليوم بعد الهجوم، جاء التعليق الإسرائيلي.

 

ستأتي في المستقبل البعيد

فقد أعلن وزير دفاع إسرائيل، يوآف غالانت، أن الحرب على حزب الله ستأتي في المستقبل البعيد وليس الآن.

 

وأضاف أن جيشه "أفشل" عملية حزب الله اليوم، رغم أن الجماعة ضربت فجرا مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ.

 

يأتي هذا بينما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس، الأحد، إنه يستطيع "التأكيد أن قاعدة غليلوت لم تصب" رغم أنها كانت الهدف الرئيسي المعلن لهجوم الحزب.

 

وتقع قاعدة الاستخبارات العسكرية التي تضم أيضا مقر الموساد، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على مشارف تل أبيب في وسط إسرائيل.

 

كما وصفها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بأنها "الهدف الأساسي" للهجوم واسع النطاق الذي نفّذ ردا على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر.

 

جاء ذلك بعدما حمّل نصر الله، اليوم الأحد، إسرائيل مسؤولية التصعيد، مشددا على أن اغتيال القيادي فؤاد شكر في ضاحية بيروت تجاوز لكل الخطوط الحمر.

 

وأضاف أن حزبه تأخر في الرد على اغتيال شكر عقاباً لإسرائيل، إلا أنه رد على طريقته والرد انتهى.

 

وأعلن ضرب قاعدة غليلوت الإسرائيلية التي كانت هدفا رئيسياً وأساسياً للحزب، مؤكداً أن قواته أطلقت أكثر من 300 صاروخ كاتيوشا خلال ضربات اليوم.

 

كما شدد على أن كل السردية الإسرائيلية كاذبة، وأن هجومه نجح، مشيراً إلى أن الأهداف التي استهدفها الحزب كانت مرتبطة باغتيال إسرائيل لشكر وضربت العمق الإسرائيلي قرب تل أبيب.

 

ضرب 11 موقعاً عسكرياً إسرائيليا

وكانت إسرائيل زعمت سابقا أنها استبقت هجوماً كبيراً لحزب الله كان من المقرر أن ينفذ فجرا، وأحبطته، مضيفة أنها استهدفت مئات منصات إطلاق الصواريخ في الجنوب اللبناني.

 

كما توعدت بقصف كافة المناطق اللبنانية التي تشكل تهديدا لمواطنيها.

 

بينما كشف بعض الترجيحات الإسرائيلية أن حزب الله كان ينوي استهداف مقر الموساد والقاعدة 8200 الاستخباراتية شمال تل أبيب.

 

في حين نفى الحزب إحباط هجومه، لافتاً إلى أنه نفذه بنجاح عبر ضرب 11 موقعاً عسكرياً إسرائيليا في الشمال الإسرائيلي والجولان السوري المحتل، بصواريخ ومسيرات.

 

ومنذ أواخر الشهر الماضي تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.