عبر علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، عن "رفضه" لما طرحته جماعة الإخوان المسلمين بشأن التصالح مع الدولة.
وقال علاء مبارك، في تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس": "لا أمان لتجار الدين".
وكان حلمي الجزار، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في لندن، أطلق مبادرة وتولى طرحها إعلاميا ماجد عبد الله، أحد كوادر الجماعة، والتي تطالب السلطات المصرية بـ"العفو عن المحكوم عليهم من أعضاء الجماعة في مقابل اعتزال السياسة".
وفي المقابل، عقب الإعلامي المصري، والنائب بالبرلمان مصطفى بكري، على هذه الدعوة قائلا: "المبادره التي أطلقها حلمي الجزار نائب المرشد العام لجماعة الإخوان في لندن، وتولى طرحها إعلاميا، ماجد عبد الله أحد كوادر الجماعة والتي تطالب السلطات المصرية بالعفو عن المحكوم عليهم من أعضاء الجماعه في مقابل إعتزال السياسة، أثارت جدلا وخلافا حادا في صفوف أعضاء الجماعة وهنا أتوقف أمام عدد من النقاط".
وأضاف خلال تدوينة له بموقع "X" "هذه النقاط كالتالي: "إن إطلاق هذه المبادرة دليل على وصول الجماعة إلى مرحلة اليأس ونهاية مشروعها الذي أطلقته بالسعي للعودة للحكم مرة أخرى، وفقدانها للظهير الشعبي وإدراكها بأن مشروع الثورة ضد نظام الحكم في مصر قد فشل، وأن ثقة الجماهير في كل أطروحاتهم تكاد تكون معدومة".