الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - مقر الموساد والاستخبارات.. هل خطط حزب الله لضرب تل أبيب؟

مقر الموساد والاستخبارات.. هل خطط حزب الله لضرب تل أبيب؟

الساعة 02:06 مساءً

 

وسط الجدل المستمر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي حول استباق هجوم الحزب اللبناني المدعوم إيرانياً وإحباطه، وبين نفي الأخير وتأكيده أن المرحلة الأولى من رده على اغتيال القيادي العسكري فؤاد شكر نجحت ونفذت أهدافها، تكشفت تفاصيل جديدة عن مواقع كانت في المرصاد.

 

فقد أوضحت بعض التقديرات العسكرية المبدئية في إسرائيل أن حزب الله خطط لاستهداف مراكز استخباراتية في منطقة غليلوت بتل أبيب.

 

ومن بين تلك الأهداف، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث مقر الموساد، والقاعدة 8200 شمال تل أبيب (علماً أنه سبق وتم إخلاء الموقعين جزئيا).

 

فيما أوضح مسؤولون إسرائيليون أن أنظمة التشويش نجحت في حماية تل أبيب من تلك الهجمات، حسب ما نقلت "واشنطن بوست".

 

وكان الجيش الإسرائيلي نفى إصابة أي من تلك الأهداف. وقال المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي، للعربية/الحدث إنه لا أضرار بشرية أو مادية في تل أبيب، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية استبقت "الهجوم الكبير" الذي أعده حزب الله بدعم إيراني.

 

شمال إسرائيل والجولان

علماً أن حزب الله كان أعلن أنه استهدف 11 موقعا في شمال إسرائيل والجولان المحتل فقط، بأكثر من 300 صاروخ، نافياً أن تكون إسرائيل استبقت هجومه هذا، وأحبطته.

 

في حين شن الطيران الإسرائيلي عشرات الغارات على قرى حدودية في الجنوب اللبناني، معلناً أنه دمر نحو 1000 منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في أكثر من 40 موقعاً.

 

ووشت طبيعة الاستهداف الإسرائيلي من الناحية الجغرافية وضربات حزب الله أيضاً، أقله حتى الساعة، باحتواء هذا التصعيد العسكري.

 

كما أن ذهاب الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة رغم تلك الضربات شكل مؤشرا آخر إلى احتواء تلك التطورات التصعيدية.

 

يذكر أن هذا التصعيد العسكري على الحدود بين البلدين جاء عقب تحذير للحيش الإسرائيلي أمس من أن الأسبوع الآتي سيكون خطيراً، لاسيما إثر تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

كما أتى بعدما أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أمس أن "أخبارا جيدة بشأن الرد الانتقامي" لبلاده ستظهر قريباً جداً.

 

ومنذ أواخر الشهر الماضي تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.