انفجرت قنبلة على جانب الطريق بالقرب من مكتب للشرطة في جنوب غرب باكستان المضطرب اليوم السبت، مما أسفر عن مقتل طفلين على الأقل وإصابة 16 شخصاً، حسبما ذكرت السلطات.
قال مسؤولون بالشرطة إن الجرحى من بينهم رجال شرطة ومارة.
وقال منظور بوليدي كبير مفتشي شرطة مدينة بيشين، إن سبعة من أفراد الشرطة أصيبوا بعد تفجير قنبلة عن بعد كانت مثبتة على دراجة نارية بالقرب من مقر الشرطة في المدينة.
من جهته، قال ضابط الشرطة مجيب الرحمن "كانت المتفجرات مثبتة على دراجة نارية مصفوفة في المنطقة"، مضيفاً أن الطفلين اللذين قتلا كانا يمران بالمنطقة عندما وقع الانفجار.
وأضاف أن بعض الجرحى نقلوا إلى المستشفى في حالة حرجة، مضيفاً أن جثث القتلى نقلت أيضاً إلى مستشفى قريب.
لم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في بيشين، وهي منطقة في إقليم بلوشستان. مع ذلك، من المرجح أن تتجه الشكوك إلى الجماعات الانفصالية التي كثفت هجماتها على قوات الأمن والمدنيين في الأشهر الأخيرة.
وعبر رئيس الوزراء شهباز شريف في بيان عن عميق حزنه لمقتل الطفلين في الانفجار، وقدم تعازيه لأسرتيهما، متمنيا الشفاء لجميع المصابين.
بدوره، ندد وزير الداخلية محسن نقفي بالتفجير في بيان، ونعى الأطفال القتلى، قائلاً إن أولئك الذين يقفون وراء الهجوم "لا يستحقون أن يطلق عليهم بشر".
على مدى سنوات، كانت بلوشستان مسرحاً لتمرد محدود المستوى من جانب جماعات تطالب بالاستقلال عن الحكومة المركزية في إسلام آباد. ورغم أن الحكومة تقول إنها نجحت في قمع التمرد، فإن العنف في الإقليم استمر.
