كشفت منظمة حقوقية، عن صدور حكم حوثي بسجن امرأة مختطفة 13 عاماً، بتهمة التخابر، والتي وصفتها بأنها تهم "ملفقة".
وقالت منظمة "سام" للحقوق والحريات، إن محكمة الاستئناف الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين في صنعاء، أصدرت حكما بالسجن 13 عاما بحق "حنان شوعي حسن المنتصر" بتهمتي "التخابر".
ولفتت المنظمة؛ أن حنان المنتصر، المحتجزة مع أطفالها الخمسة، لم تتمتع بأي حقوق قانونية تضمن لها محاكمة عادلة.
واعتقلت المنتصر مطلع شهر يوليو من العام 2019 من حي بيت بوس وسط صنعاء، وهي نازحة من محافظة الحديدة مع أطفالها الخمسة، منهم طفل معاق، وكانت تعمل حارسة في صالة أعراس، بحسب المنظمة.
ودعت "سام" المنظمات الدولية إلى بذل أقصى الجهود للضغط على جماعة الحوثيين للإفراج الفوري عن المعتقلة حنان، وضمان حقوقها كاملة، مع ضرورة تكثيف الرصد للانتهاكات التي ترتكبها الجماعة، بهدف حماية الضحايا ومحاسبة مرتكبيها.
وأفادت، أنها ومنذ عام 2015، وثقت العديد من الانتهاكات ضد النساء اليمنيات بتهمة التخابر، في الوقت الذي قيدت حرية النساء بصورة تميزية تنتهك حريتهن الشخصية، مشيرة إلى رصد المنظمة إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء أكثر من 500 حكم بالإعدام بتهمة التخابر مع العدوان، شمل هؤلاء المحكوم عليهم صحافيين، ومدافعين عن حقوق الإنسان، وخصومًا سياسيين، وشخصيات اجتماعية، ونساء، وأفرادًا من الأقليات الدينية. يشترك جميعهم في تعرضهم لمحاكمات جائرة بتهم ملفقة وحُرموا من أبسط حقوقهم في محاكمة عادلة.