الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - بلينكن يصل القاهرة.. وبايدن يتهم حماس" تراجعت عن الاتفاق"

بلينكن يصل القاهرة.. وبايدن يتهم حماس" تراجعت عن الاتفاق"

الساعة 12:25 مساءً

 

فيما تتواصل مساعي الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) من أجل الدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إلى القاهرة.

 

ويرتقب أن يلتقي بلينكن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، فضلا عن نظيره المصري بدر عبد العاطي، ورئيس المخابرات عباس كامل، الذي كان ترأس وفد بلاده إلى محادثات الدوحة الأسبوع الماضي، فضلا عن المفاوضات التي جرت يومي الأحد والاثنين الماضيين في العاصمة المصرية.

 

"حماس تتراجع"

في حين أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن بوقت سابق اليوم، أن حماس "تتراجع" عن خطة الاتفاق المطروحة مع إسرائيل من أجل إحلال الهدنة في غزة.

 

وقال بايدن ردا على أسئلة صحافيين في مطار شيكاغو بعد إلقائه كلمة خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي، إن التسوية المقترحة "ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهن بأي شيء"، مضيفا "إسرائيل تقول إن بإمكانها التوصل إلى نتيجة بينما حماس تتراجع الآن".

 

وكان بلينكن الذي يتوقع أن يزور الدوحة أيضا بعد القاهرة، زار تل أبيب، أمس الاثنين، معلناً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على المقترح الأميركي الذي قدمه بايدن سابقا.

 

كما شدد على أن "كل يوم حرب يمر في قطاع غزة يشكل تهديدا على حياة المحتجزين الإسرائيليين"، مشيرا إلى أن المقترح الأميركي هو الأفضل لإنهاء المعاناة، وإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة.

 

في حين أكدت حماس أن نتنياهو هو الذي يعرقل الاتفاق على وقف النار، مؤكدة أنها وافقت على المقترح الذي عرضه بايدن في مايو الماضي، وأبلغت موافقتها هذه للوسطاء في 2 يوليو.

 

إلا أنها أوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أدخل شروطه على المقترح الأميركي الانتقالي الذي عرض في مفاوضات الدوحة الأسبوع الماضي، وقد أذعنت له الإدارة الأميركية. وأكدت الحركة أنها لن توافق على تلك الخطة المعدلة.

 

وكانت الإدارة الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي، أنها قدمت مقترحاً انتقالياً خلال محادثات الدوحة، فيما اتهمتها حماس بأنها أذعنت للشروط الإسرائيلية.

 

لاسيما أن نتنياهو لا يزال يتمسك بعدم الانسحاب بشكل كامل من القطاع المدمر وإبقاء سيطرته الأمنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا (صلاح الدين)، فضلا عن وقف نار مؤقت، وهو ما ترفضه حماس والجانب المصري على السواء.

 

كذلك يتمسك الجانب الإسرائيلي بفرض رقابة وقيود على عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، ما ترفضه الحركة بشكل قاطع.