أعلنت الشرطة البريطانية أنها ألقت القبض على رجل بعد طعن فتاة تبلغ من العمر 11 عاما وامرأة تبلغ من العمر 34 عاما في ساحة ليستر، وهي منطقة بوسط لندن تحظى بشعبية لدى السياح.
وقالت الشرطة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس": "الضباط في مكان حادث الطعن في ليستر سكوير. تم القبض على رجل وهو رهن الاحتجاز. لا نعتقد أن هناك أي مشتبه بهم بارزين. تم نقل الضحيتين، إلى المستشفى وننتظر تحديثا لحالتهما".
وقال متحدث باسم خدمة الإسعاف في لندن إنه تم استدعاء المسعفين في الساعة 11:36 بتوقيت غرينتش بعد الإبلاغ عن حادث طعن، مبينا "أننا قدمنا العلاج إلى طفلة وامرأة بالغة في مكان الحادث وتم نقلهما إلى مركز كبير لعلاج الصدمات".
وبعد وقت قصير من الهجوم، كان عدد من ضباط الشرطة لا يزالون في مكان الحادث بجوار متجر ليغ، قبالة الساحة وسط تجمع حشد صغير من الناس على مسافة.
يذكر أن أعمال شغب اندلعت في احتجاجات مناهضة للمهاجرين بمدن وبلدات في شتى أنحاء بريطانيا الأسبوع الماضي، وشنت جماعات يمينية متطرفة هجمات على مساجد وفنادق تؤوي طالبي لجوء، وذلك بعد أن قتلت ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين ست وتسع سنوات يوم 29 يوليو خلال هجوم على حفل راقص للأطفال في بلدة ساوثبورت الساحلية في شمال إنجلترا، وأصيب ثمانية أطفال واثنان من البالغين.
وألقت الشرطة القبض على فتى يبلغ من العمر 17 عاما، فيما انتشرت معلومات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن المشتبه به مهاجر ينتمي إلى تيار إسلاموي، ما أدى إلى احتجاجات عنيفة مناهضة للمسلمين في ساوثبورت في اليوم التالي ومحاولة مهاجمة مسجد البلدة.
ووجهت السلطات لمنفذ الهجوم تهمتي القتل والشروع في القتل. وقالت الشرطة إنه ولد في بريطانيا ولم تعتبر الهجوم جريمة إرهابية.