شكر الملك تشارلز الثالث، أمس، للشرطة تحركها في مواجهة أعمال الشغب الأخيرة لليمين المتطرف في المملكة المتحدة، ناسباً هذا العنف إلى «جنوح عدد محدود»، وداعياً إلى «الاحترام والتفهم المتبادلين».
وأكد الملك، خلال اتصالات هاتفية مع رئيس الوزراء كير ستارمر ومسؤولي الشرطة، «أنه تشجع كثيراً بالأمثلة العديدة عن روح التضامن في مواجهة الاعتداءات وجنوح عدد محدود، مع تعاطف ومقاومة أكبر عدد» من الناس، وفق ما قال متحدث باسم قصر باكينغهام، وذلك بعد انتقادات أثارها صمت العاهل البريطاني عما تشهده البلاد منذ عشرة أيام.
وقال المتحدث إن تشارلز الثالث، الذي يقضي حالياً عطلة في اسكتلندا، أرسل «خالص شكره للشرطة وخدمات الطوارئ على كل ما يفعلونه لاستعادة السلام في المناطق التي تأثرت بالفوضى والعنف».
وكان العاهل البريطاني والملكة كاميلا قد سارعا إلى نشر رسالة تعزية لأسر ضحايا الهجوم بالسكين الذي أودى بحياة ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين ستة وتسعة أعوام في 29 يوليو في ساوثبورت شمال غربي إنجلترا.