الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - سبب مجهول وراء تحطم طائرة تُقلّ 62 شخصاً في البرازيل

سبب مجهول وراء تحطم طائرة تُقلّ 62 شخصاً في البرازيل

الساعة 01:07 مساءً

 

تحطمت طائرة كانت تقوم برحلة داخلية في البرازيل في ولاية ساو باولو أمس، وأعلنت السلطات المحلية أن «لا ناجين» من بين 62 شخصاً كانوا على متنها أثناء حدوث المأساة التي لا تزال أسبابها مجهولة.

 

كانت الطائرة متجهة من كاسكافيل في ولاية بارانا (جنوب) إلى مطار غوارولوس الدولي في ساو باولو وتحطمت في فينهيدو عند الساعة 13,25 (16,25 ت غ).

 

وقالت بلدية فالينهوس، التي شاركت في عمليات الإنقاذ في مدينة فينهيدو المجاورة: «ليس هناك ناجون». وكانت الطائرة التابعة لشركة فويباس تُقل 58 راكباً وأربعة من أفراد الطاقم.

 

وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال مناسبة رسمية في إيتاجاي (جنوب): «سقطت للتو طائرة في فينهيدو بولاية ساو باولو وعلى متنها 58 راكباً وأربعة من أفراد الطاقم، ويبدو أنهم جميعاً لقوا حتفهم». ووقف دقيقة صمت حدادا على الضحايا.

 

من جهته، قال جهاز الإطفاء في ساو باولو على منصة «إكس»: «تحطمت طائرة، تمت تعبئة سبع فرق».

 

وقبيل ذلك، أفادت شركة فويباس، في بيان، عن «وقوع حادث للرحلة 2283»، أول من أمس، في مدينة فينهيدو.

 

وأضافت: «أقلعت الطائرة من كاسكافيل متجهة إلى غوارولوس، ولا تأكيد حتى الآن فيما يتعلق بظروف الحادث والوضع الحالي للأشخاص الذين كانوا على متنها».

 

وأكد رئيس بلدية كاسكافيل، ليوناردو بارانهوس، على شبكات التواصل الاجتماعي، مقتل 62 شخصاً في «مأساة لنا جميعاً»، مضيفا: «نحن نتخذ كل الإجراءات اللازمة للمساعدة، وتقديم المعلومات لأقارب» الضحايا.

 

وتقع مدينة فينهيدو على بعد نحو 80 كيلومتراً شمال غرب ساو باولو، ويناهز عدد سكانها 76 ألف نسمة.

 

وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام محلية الطائرة وهي تسقط بسرعة كبيرة، وأظهرت مشاهد أخرى عموداً طويلاً من الدخان يتصاعد فوق ما بدا أنها منطقة سكنية.

 

وقالت ناتالي سيكاري، التي تعيش قرب مكان تحطم الطائرة، لقناة «سي إن إن» البرازيل، إن الحادث «مرعب».

 

وأضافت: «كنت أتناول الغداء، وسمعت ضجيجاً عالياً جداً بالقرب مني، واعتقدت أنها طائرة مسيّرة» لكن «الصوت كان أعلى بكثير».

 

وتابعت: «خرجت إلى الشرفة ورأيت الطائرة تحوم. وأدركت أن هذه ليست حركة طبيعية للطائرة».

 

ولم تتعرَّض ناتالي سيكاري لأي إصابات، لكنها اضطرت إلى ترك منزلها الذي اجتاحه «دخان أسود» نتيجة الحادث.

 

من جهته، قال ريكاردو رودريغيز لقناة «باند نيوز» المحلية: «رأيت طائرة تسقط، خارجة عن السيطرة، فوق منزلي تقريباً. وصلت إلى مكان الحادث ورأيت الكثير من الجثث على الأرض».

 

وأوضح مجلس بلدية فينهيدو أنه «يتم نقل الجثث إلى المشرحة».

 

وقالت الشرطة العسكرية في المكان إن الحادث لم يسفر عن أي إصابات بين السكان في منطقة التحطم، وإن الحريق الناجم عن سقوط الطائرة تمت السيطرة عليه الآن. وتم أيضاً نشر فرق من الإطفاء والدفاع المدني في فينهيدو.