أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة، شن الولايات المتحدة وبريطانيا 3 غارات على محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، فيما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) تدمير صاروخين ومحطة تحكم أرضية وزورقا تابعة للجماعة خلال 24 ساعة.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أن “عدوانا أميركيا بريطانيا استهدف بـ3 غارات منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف التابعة لمحافظة الحديدة”.
ولم تتطرق إلى نتائج الاستهداف، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الأميركي أو البريطاني في هذا الشأن.
وأمس الخميس، قالت جماعة الحوثي إن طيران التحالف الأميركي البريطاني شن غارتين على منطقة الجبانة في المحافظة نفسها.
من جانبها، أعلنت القوات الأميركية تدمير صاروخين مضادين للسفن ومحطة تحكم أرضية تابعة لجماعة الحوثيين، في مناطق سيطرة الجماعة، شمالي اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، في بيان صحافي: "خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت قواتنا في تدمير صاروخي كروز مضادين للسفن ومحطة تحكم أرضية في منطقة خاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين المدعومين من إيران، في اليمن".
وأضاف البيان أن القوات الأميركية تمكنت، وبشكل منفصل، من تدمير زورق مسيّر (USV) تابع للحوثيين في البحر الأحمر.
وأشارت "سنتكوم" إلى أن هذه الأسلحة شكلت تهديداً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، لذا جرى استهدافها وتدميرها.
وأكدت أن استمرار جماعة الحوثيين في انتهاج هذا السلوك "المتهور والخطير"، يمثل تهديداً للاستقرار والأمن الإقليميين في المنطقة.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران.