أعلنت القوات المسلحة المصرية مؤخرا عن دخولها بقوة مجال التصنيع العسكري وامتلاكها تكنولوجيا متطورة كان محظورا عليها امتلاكها.
وتمكنت مصر من تصنيع معدات عسكرية تحت مسميات مختلفة ظهرت على الساحة بقوة وأبدى البعض الرغبة في شرائها، وترصد لكم RT هذه الأسلحة كالتالي:
1. مدرعة الصخرة
تمثل هذا المدرعة دعما رئيسيا لجهود تأمين الحدود على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، والتدخل السريع لقوات إنفاذ القانون لمواجهة أي تحديات أمنية مستحدثة، بحسب مسؤولي مصنع "قادر".
وتتميز المدرعة بقدرة عالية على المناورة، والحركة فى أضيق الأماكن، مع توفير قدرات قتالية عالية.
وهي مزودة بـ"شاسيه" يتحمل السرعات العالية حال الحاجة، بما يصل إلى 160 كيلومترا في الساعة كسرعة قصوى، مع ضبط السرعة القصوى الفعلية للمدرعة، بحسب احتياجات القوات العاملة معها، سواء 100 كيلومتر فى الساعة أو أكثر.
كما توفر المدرعة مساحة أكبر للقوات الموجودة بداخلها، لضمان حرية وسهولة حركتهم، مقارنة بالأجيال السابقة من المدرعات.
وتستوعب المدرعة الجديدة، التي تعتبر بمثابة "صخرة" لحفظ الأمن في المناطق الصحراوية والنائية، 8 أفراد، بواقع سائق، وقائد للمأمورية، و6 أفراد في المدرعة من داخلها وتختلف الكراسي المركبة داخل المدرعة المصرية الجديدة، عن الأجيال السابقة من المدرعات.
ويؤكد المهندس سيد دراملي، رئيس قطاع الإنتاج بمصنع قادر للصناعات المتطورة، إن ما تسمى بـ"الكراسي التكتيكية" في المدرعة تتيح المزيد من الراحة للقوات، فضلا عن ربطها بجسم المدرعة بتقنيات تقلل من أثر السير بالمناطق الوعرة على القوات الموجودة داخل المدرعة الجديدة، و"حزام خماسي" لضمان أمن القوات خلال الحركة بالمناطق الجبلية والوعرة.
تقول مصادر إعلامية أن الجيش المصري يمتلك نظام النبض الكهرومغناطيسي عالي الطاقة الجديد EDE-100A، وهو ابتكار من وزارة الإنتاج الحربي المصرية.
وتم تصميم هذا النظام ليكون بمثابة دفاع أخير ضد التهديدات الجوية الجديدة، وخاصة الطائرات بدون طيار الصغيرة التي تعمل في أسراب، مما يجعله ضروريا لحماية الأهداف الحيوية.
3. السلاح الانتحاري "هيدرا B5"
يعد هذا القارب الأول من نوعه كقارب مسير مخصص لمهام الدورية وتأمين السواحل، والذي جرى تصنيعه محليا بالشراكة مع مجموعة ليوناردو الإيطالية وشركة قبرصية، والذي تم تنفيذه في أقل من 4 أشهر، ويحمل اسم "هيدرا B5".
وتبلغ حمولة القارب الذي يتم التحكم به عن بعد 600 كغم، كما يبلغ وزنه 1500 كغم، بطول 2.1 متر فقط، وتصل سرعته إلي 85 عقدة بحرية، ويتسلح القارب بمدفع رشاش براوننغ عيار 12.7 ملم يتم التحكم به عن بعد، مع تجهيزه بمسيرة صغيرة الحجم يمكن إطلاقها من القارب لتنفيذ عمليات الاستطلاع القريبة، وعلاوة على ذلك، يمكن تزويد القارب بطوربيدات إيطالية خفيفة من طراز بلاك سكوربيون.
ويمكن استخدام القارب المسير كزورق انتحاري غير مأهول، أو كما يعرف باسم "كاميكازي"، من خلال تزويد هيكل القارب بشحنات متفجرة.
وعرض هذا السلاح لأول مرة في معرض "إيديكس 2023"، حيث أعلنت الشركة أيضا عن إنتاج طائرة بدون طيار بالتعاون مع إحدى الشركات القبرصية، وهي من طراز H12 بوسيدون.
يمتلك الجيش المصري أسطولا ضخما من سلاح العصر الحديث وهي الطائرات دون طيار.
ومن بين الطائرات طائرة 30 يونيو، وهي طائرة استطلاع بدون طيار، يمكنها التصوير ليلا ونهارا، كما أنها مزدوة بمنظومة كهرومغناطسية ومنظومة sga، ويمكنها التحليق لمدة 14 ساعة.
كما تمتلك مصر الطائرة 6 أكتوبر، وهي طائرة استطلاع بدون طيار، وتبلغ أقصى سرعة لها 260 كيلومتر/الساعة، ويمكنها أن تحلق لمدة 30 ساعة متواصلة بمدى عمل 240 كيلومتر، كما أنها نموذج مطور من الطائرة بدون طيار 30 يونيو.
ويمتلك أيضا الطائرة الهدفية طابا 1 وطابا 2، وهي طائرة تسخدمها قوات الدفاع الجوي ولديها القدرة على اكتشاف وتتبع الاهداف الجوية ولها القدرة في تدمير القوات الجوية.
وعن قدرات طابا 1 فتبلغ سرعتها، 500 كيلومتر/الساعة، ويمكنها أن تحلق لمدة 50 دقيقة، ويبلغ أقصى ارتفاع لها 6 كيلومتر.
فيما تبلغ سرعة طابا 2، 850 كيلومتر/الساعة، ويمكنها التحليق حتى 8 ساعات.
كما يمتلك الطائرة أحمس، وهي طائرة استطلاع بدون طيار، يصل مداها 240 كيلومتر/ الساعة، وأقصى سرعة لها 260 كيلومتر/ الساعة، ويمكنها العمل حتى ارتفع 7000متر.
5. عائلة مدرعات "تمساح" متعددة الفئات
تمتلك مصر أحد أشهر الأسلحة الحالية التي تفتخر بصناعتها وهي مدرعة "التمساح" بنسختيها الثانية والخامسة.
المدرعة تمساح 2 ناقلة تتسع لـ10 جنود، وتمتلك إطارات ذات نظام نفخ ذاتي، و3 كاميرات مراقبة خارجية وكاميرا للرؤية الليلية وشاشة أمامية 9 بوصة ومكيف هواء خدمة شاقة، كما أنها مدرعة 6*6 وتصنف من فئة المركبات "المقاومة للألغام والعبوات الناسفة وهي مبنية على شاسيه من شركة "أورال Ural" الروسية.
ويبلغ طول المدرعة 7.44 متر وعرضها 2.45 متر، وارتفاعها بدون البرج القتالي 2.6 متر، ووزنها الكلي بدون حمولة 11.1 طن، وبالحمولة 13.8 طن، كما تبلغ السرعة القصوى للمدرعة 80 كم / س، والمدى الأقصى لها 600 كم / س، وهي مزودة بمحرك ديزل 6 سلندر V6 ذو تبريد مائي، يولد قوة قدرها 230 حصان على 2100 لفة / د، مع ناقل حركة يدوي ذو 5 سرعات أمامية و1 خلفية مع ناقل حركة إضافي ذو سرعتين.
والمدرعة تمساح 2 مزودة بمستوى الحماية ضد الألغام stanag 4 كذلك مستوى الحماية الباليستية BR7، كذلك مقاعد للحماية من الصدمة الانفجارية و10 مزاغل جانبية وخلفية وداعم للكاوتشات، كما يمكن إضافة قاعدة للسلاح طبقا للنوع، وأرضية ماصة للصدمات، كما يوجد على سطح المدرعة برجين لقاعدتين سلاح طبقا لنوع المهمة.
المدرعة تمساح 5 هي ناقلة أفراد 4*4، وهي مبنية علي شاسيه لاند كروزر، ويبلغ عدد طاقم المدرعة 4 أفراد، كما أن أقصى سرعة لها يبلغ 180 كم /ساعة ويوجد بها قاعدة سلاح طبقا للنوع ، كما يوجد بها مستوى الحماية الباليستية BR6، ويوجد مقاعد للحماية من الصدمة الانفجارية وداعم للكاوتشات ومكيف هواء خدمة شاقة.
وتتميز "فهد" المصرية بالعديد من الإصدارات، فمنها مدرعة قتالية "فهد 300" مزودة بقاذف هاون 120 مم، ومدرعة خاصة بالشرطة، وأخرى مزودة بمدفع 30 مم وقاذف ثنائي حامل للصواريخ المضادة للدروع بمدى 5000 متر.
ويتم تصنيع هذه المدرعة في مصانع الهيئة العربية للتصنيع بمصر، على أساس تصميمات المدرعة الألمانية TH390، لاستبدال المدرعات المتقاعدة العاملة لدى الجيش المصري.
أما المدرعة "سينا 200"، هي أول مدرعة عسكرية تصنع بالكامل في مصر، وتم تصميم وإنتاج تلك المدرعة داخل مصنع إنتاج وإصلاح المُدرعات "200 الحربي".
وصممت المدرعة وزارة الانتاج الحربي وأنتجتها كمركبة مدرعة مجنزرة وتتمتع بسرعة عالية ومرونة في الحركة، وتم تزويدها بشبكة لحمايتها من القذائف الموجهة إليها من نوعية RPG، مع إضافة تدريع إضافي إليها من الصُلب المُدرع، الذي بدأت الوزارة إنتاجه حديثاً.
وزنها 13.8 طن ومُسلحة برشاش 12.7مم.تتحمل الانفجارات وشظايا قذائف المدفعية 155مم على بعد 30 متر. سرعتها القصوى تبلغ 65كم/ساعة.
وتعد الفرقاطة المذكورة MEKO-A200 فرقاطة ألمانية متعددة المهام متوسطة الإزاحة، وكثيفة التسليح، تبلغ إزاحتها القصوى 3700 طن، والسرعة القصوى باستخدام كامل منظومة الدفع 54 كيلومترا في الساعة، والمدى 13.3 ألف كيلومتر على سرعة 29.6 كيلومتر/ساعة، والطاقم من 100 إلى 120، بمن فيهم طاقم المروحية العاملة على متنها، ويمكنها استيعاب 50 فردا من أفراد القوات الخاصة، كما تستطيع البقاء 28 يوما في البحر قبل العودة للتزود بالوقود والمؤن.
وتزود الفرقاطة برادار رئيسي من طراز Sea Giraffe سويدي الصنع، يستطيع تتبع أكثر من 200 هدف جوي و400 هدف سطحي في وقت واحد.
وتستطيع الفرقاطة أيضا أن تحمل على متنها مروحيتين لمهام مكافحة الغواصات، وتمتلك القدرة كذلك على حمل طائرات مسيرة دون طيار صغيرة لمهام الاستطلاع والمراقبة، وكذلك القدرة على حمل قاربين خفيفين لمهام القوات الخاصة.
وتتضمن أسلحة الفرقاطة 8 منصات لصواريخ "هاربون" المضادة للسفن، ومدفع "Mk-45 Mod 2" عيار 127 ملم، و3 مدافع "Phalanx" المضادة للجو، وأجهزة طوربيد عيار 324 ملم ورادارات صوتية.
وبذلك تكون مصر قد أحرزت تقدما في تقنيات الدفاع الكهرومغناطيسي والهجومي والدفاعي المختلف وتأثيره المحتمل على تكتيكات الحرب المضادة للطائرات بدون طيار في المستقبل، وباتت تصنع بنفسها أسلحة أعلى من حيث التكنولوجيا مما يمكنها استيراده من دول الغرب.