أعلن وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشيتنيكوف زيادة تدفق السياح الأجانب وخاصة من الدول الخليجية إلى روسيا، فلماذا؟
وأشار وزير التنمية الاقتصادية الروسي إلى أن مواطني دول الشرق الأوسط يزورن روسيا بشكل نشط، وقال إن "عدد السياح من المملكة العربية السعودية زاد بواقع 12 مرة، فيما صعد بنحو 6 مرات من سلطنة عمان والكويت، أما من الإمارات فقد زاد بواقع 4 مرات وبنفس الوتيرة صعد من الصين".
وفي العام الماضي أطلقت روسيا الفيزا الإلكترونية لمواطني 55 دولة بينها دول عربية في خطوة تهدف لجذب المزيد من السياح الأجانب.
يركز السياح الخليجيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تعليقاتهم عن السياحة في روسيا، على مسألة رئيسية وهي الشعور في الأمن، مقارنة ببعض الدول الأخرى.
ونستعرض فيما يلي بعض التعليقات التي رصدناها:
كتب أحد النشطاء عبر منصة "إكس" مقارنا بين السياحة في تركيا وروسيا: "السياحة في تركيا تدهورت جدا والأسعار أصبحت أعلى من دول الخليج مع افتقار البلد للكثير أضف إلى ذلك إني شعرت بشكل واضح بسوء معاملة السياح بعد أن رأيت التقدير الكبير في روسيا".
وقال آخر: "لندن بدأت السياحة فيها قبل لأنه أهل الخليج الاوليين ما كانوا يعرفون غيرها في اوروبا، بس اليوم الوضع مختلف، اروح سويسرا وألمانيا ولا روسيا أفضل، من ناحية الامان وايضاً النظافة".
وأشار ناشط إلى أن "تركيا كانت وجهة أهل الخليج العربي والعرب سابقا. أما الآن توجه السياحة إلى روسيا الاتحادية وبيلاروسيا بديلا عن عنصرية وغطرسة بعض الأتراك".
وعلق أحدهم على منشور حول إعطاء فرنسا تأشيرة دخول 5 سنوات للكويتيين قائلا: "روسيا افضل وأكثر أمان وبدون تأشيرة".