أعلن متحدث القضاء الإيراني عدم اعتقال أي مشبوه بجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية مؤكدا أن الحديث عن الاعتقالات، شائعات لا صحة لها.
وأشار القضاء الإيراني إلى أن طهران ستعمل على ملاحقة الولايات المتحدة قضائيا في الأروقة الدولية جراء "دعمها للكيان الصهيوني".
وأعلن مساعد رئيس السلطة القضائية بإيران صادق رحيمي يوم أمس الإثنين، تشكيل ملف قضائي بقضية "اغتيال هنية" وإصدار أمر بتحديد واعتقال كل من يثبت إهماله أو استغلاله من قبل العدو كعميل في قضية الاغتيال.
وبيّن رحيمي أن الولايات المتحدة وإسرائيل هما "على رأس منتهكي حقوق الإنسان في العالم.. منذ بداية حرب غزة استشهد إثر العدوان الصهيوني 40 ألف شخص في القطاع لغاية الآن ، منهم 17 ألفا من الأطفال".
وفي سياق متصل، أكد متحدث الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني يوم أمس، أن "المعلومات تفيد بأن الحكومة الأمريكية بكامل طاقتها - الشريك الأصيل للكيان الصهيوني، والطرف المسؤول عن تصعيد التوتر في المنطقة هو إسرائيل وبدعم مباشر وغير محدود من الولايات المتحدة".
وأضاف كنعاني في تعليق على تطورات حادثة اغتيال هنية: "يجب على واشنطن القيام بواجباتها واستخدام قوتها لوقف إسرائيل.. إن النظام الصهيوني لا يقوم بأية مغامرات دون الحصول على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة".