أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" يوم السبت، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل المستوطن الإسرائيلي أمنون مختار في يونيو الماضي.
جاء ذلك في بيان "للقسام" نعت فيه مجموعة من مقاتليها الذين قتلوا صباح يوم السبت جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية لمركبتهم في طولكرم.
وقال البيان: "بأسمى آيات العزة والإباء والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا العظيم وجماهير أمتنا العربية والإسلامية ثلة من فرسانها الميامين، القائد هيثم نور الدين بليدي (من مخيم طولكرم)، والشهيد جمال إبراهيم أبو هنية (من مدينة قلقيلية) والشهيد علي خليل أبو بكر (من مدينة قلقيلية) والشهيد أحمد إبراهيم محاجنة (من مخيم نور شمس)".
وأضاف البيان: "ارتقوا صباح اليوم السبت 3 أغسطس 2024 إثر عملية اغتيال جبانة نفذتها طائرات الغدر الصهيونية على مركبة كانوا يستقلونها بين قريتي عتيل وزيتا بمحافظة طولكرم، برفقة أخيهم الشهيد القائد في سرايا القدس عبد الجبار فهد صباغ".
وتابعت "القسام" في بيانها: "وإننا إذ نزف ثلة جديدة من شهدائنا المقاومين في الضفة الغربية المحتلة، نعلن مسؤوليتنا عن عملية إطلاق النار وتصفية الصهيوني أمنون مختار من سكان مدينة "بيتح تكفا" المحتلة، التي نفذها الشهيدان القساميان جمال أبو هنية وعلي أبو بكر في مدينة قلقيلية بتاريخ 22 يونيو 2024".
وأكدت "كتائب القسام" أن "هروب جنود جيش الاحتلال من ميادين المواجهة المباشرة، ولجوء قيادة الجيش الجبان لتكثيف القصف الجوي والاغتيالات للمقاومين بالضفة الغربية ستكون نتائجه وبالا على المحتل الغادر، ولن تزيد مقاومتنا ومجاهدينا إلا إصرارا وعزيمة على المزيد من الفعل المقاوم في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة المحتلة؛ فضربات مقاومينا ستشتد، وأعدادهم ستتضاعف ولن توقف طوفانهم لا الطائرات الحربية ولا المسيرات بإذن الله تعالى".
وفي 22 يونيو الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل إسرائيلي بإطلاق للنار في قلقيلية شمالي الضفة الغربية، مشيرا إلى أن قوات الجيش والشرطة تحقق في ظروف الحادث.