أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن الجيش لم يكن لديه أي نشاط جوي في الشرق الأوسط ليلة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، مبيناً أن الغارة الجوية التي أدت الى مقتل قيادي عسكري كبير في حزب الله اللبناني، كانت الوحيدة التي نفذتها اسرائيل في الشرق الأوسط ليل الثلاثاء-الأربعاء، علما أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية اغتيل في طهران فجر الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري خلال مؤتمر صحافي "هاجمنا ليل الثلاثاء لبنان وقمنا بتصفية فؤاد شكر في غارة جوية محددة الهدف. أريد ان أوضح الأمور، لم يحصل هجوم جوي أو صاروخي آخر أو بمسيرة اسرائيلية تلك الليلة في كل أنحاء الشرق الأوسط".
قنبلة أو صاروخ؟
وكان هاغاري يرد على صحافي سأله ما إذا كان يستطيع تأكيد معلومات أفادت أن زعيم حماس اسماعيل هنية قتل بانفجار قنبلة وليس بصاروخ.
وأعلنت حماس والحرس الثوري الإيراني الاربعاء أن هنية اغتيل بضربة جوية اسرائيلية. فيما لم تعلق تل أبيب على ذلك.
وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الخميس إن على إسرائيل أن تنتظر "الردّ الآتي حتماً" بعد اغتيالها فؤاد شكر المسؤول عن إدارة عمليات الحزب في جنوب لبنان.
فيما قال رئيس الأركان الإيراني محمد باقري في وقت سابق الخميس أن طهران تدرس حالياً مع الفصائل الموالية لها طريقة الرد على إسرائيل بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وأكد باقري أن "ردنا على إسرائيل حتمي وسيكون بإجراءات مختلفة".
كما أضاف أن "إسرائيل ستندم على ما فعلته".
في المقابل، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل تتلقى تهديدات وهي مستعدة لأي سيناريو، قائلة: "ذراعنا تصل إلى كل من يهاجمنا".
يذكر أن القيادي في حزب الله فؤاد شكر قتل مساء الثلاثاء بضربة اسرائيلية استهدفت مبنى في حي سكني بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الموالي لإيران.
أما إسماعيل هنية أعلن الحرس الثوري يوم الأربعاء أنه قتل مع حارس شخصي له في مقر إقامته بطهران بعد حضوره احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان.