أفرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن سبعة معتقلين بينهم امرأتان من قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن المعتقلين المفرج عنهم اعتُقلوا خلال عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنه قدم الإسعاف الأولي إلى المعتقلين المفرج عنهم من أمام حاجز "كيسوفيم" شرق دير البلح، ونقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وكشف معتقلان من المفرج عنهم عن حجم التعذيب والتنكيل والانتهاكات التي تعرضوا لها خلال فترة اعتقالهم.
ونقلت الوكالة عن المواطن محمد اللوح أحد المفرج عنهم قوله إنه "أمضى 30 يوما في سجون الاحتلال تعرض خلالها للتعذيب الشديد والضرب المبرح بشكل متواصل، والصعق بالكهرباء".
وأضاف أن "المعتقلين مكبلو الأيدي والأرجل ومعصوبو الأعين على مدار الساعة، ويُمنعون من رفع رؤوسهم، وهم محشورون في غرفة ضيقة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة".
كما أكد معتقل أخر مفرج عنه أنه "تعرض لتعذيب بالصعق بالكهرباء عدة مرات خلال فترة اعتقاله، إضافة إلى الضرب والشبح، والحرمان من النوم، كما أن الطعام المقدم سيئ كمّا ونوعا".
وحسب الوكالة، "اعتقلت قوات الاحتلال خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، المئات من المواطنين، خلال اجتياحها البري لشمال القطاع ووسطه وجنوبه، وأفرجت عن عدد منهم عقب اعتقالهم لأشهر أو أسابيع أو عدة أيام، في حين لا يزال مصير عدد كبير منهم مجهولا".