كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن جود بيلنغهام تسبب في أزمة داخل معسكر منتخب إنجلترا، وأدى إلى شق صفوف الفريق عشية نهائي كأس أوروبا الذي خسره "الأسود الثلاثة" أمام إسبانيا 2-1، وذلك بسبب إعلان قام به مع شركة "أديداس".
وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة، يوم الاثنين، على موقعها الإلكتروني، فإن إعلان نجم ريال مدريد مع "أديداس" تسبب في حدوث ضجة كبيرة داخل معسكر إنجلترا، بعدما نشرت الشركة فيديو مدته دقيقتان على وسائل التواصل الاجتماعي يركز على بيلنغهام.
وتضمن الإعلان لقطات لمشجعين ينظرون إلى لحظات الفشل التاريخية لإنجلترا في حالة من اليأس، كما تضمن ظهور نجم إنجليز سابقين مثل ديفيد بيكهام وإيان رايت وفرانك لامبارد.
ووفقا للتقارير، شعر البعض داخل معسكر منتخب إنجلترا أن الفيديو يتعارض مع الروح الجماعية للفريق، بعدما أظهر الإعلان بيلنغهام كمنقذ وبطل، وأن ذلك انعكس على سلوك زملاء جود في المنتخب، خاصة وأن بعض اللاعبين رأوا أن لاعب خط الوسط لم يقدم المستوى المأمول منه في البطولة.
وسجل اللاعب البالغ من العمر "21 عاما" الهدف الوحيد لإنجلترا أمام صربيا، لكنه تعرض لانتقادات بسبب أدائه ضد الدنمارك وسلوفينيا، قبل أن يحرز هدفا مذهلا عبر "مقصية"، أبقى على آمال إنجلترا في التأهل إلى ربع النهائي ضد سلوفاكيا، وفي المباراة النهاية، صنع هدف تعادل إنجلترا بتمريرة إلى بالمر.