قبل 43 سنة و3 أشهر من تعرض الرئيس الأميركي الأسبق، دونالد ترامب، لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء مهرجان انتخابي كان يحييه مساء أمس السبت في مدينة Butler بولاية بنسلفانيا، تعرض رئيس أميركي آخر مساء 30 مارس 1981 لمحاولة اغتيال لحظة خروجه من فندق هيلتون بالعاصمة واشنطن، بعد 69 يوما من توليه الرئاسة.
جرت المحاولة حين خرج الرئيس رونالد ريغان من الفندق، وتوجه إلى سيارة ليموزين كانت بانتظاره، وسريعا استهدفته 6 رصاصات أطلقها الأميركي John Hinckley Jr البالغ 26 عاماً، من مسدس Röhm RG-14 ألماني الصنع.
لم تصبه الرصاصة الأولى، بل أصابت السكرتير الصحافي للبيت الأبيض، جيمس برادي، برأسه. أما الثانية، فأصابت ضابط الشرطة توماس دليلاهانتي برقبته، في حين تجازوت الثالثة ريغان لتضرب نافذة مبنى مجاور في الشارع، وأثناءها قام عميل الخدمة السرية، جيري بار، بدفع الرئيس إلى الليموزين، في حين أطلق هينكلي رصاصته الرابعة على تيموثي ميكارثي، عضو الحماية، حيث كان يحمى الرئيس بجسمه، فأصابته الرصاصة ببطنه.
ولم تصب الرصاصة الخامسة إلا زجاج السيارة المضاد للرصاص، في حين ارتدت السادسة والأخيرة من هيكل الليموزين المصفح لتخترق أسفل ذراع ريغان اليسرى لتستقر في رئته، بعيدة أكثر من سنتيمترين بقليل عن القلب.
حاكموا مطلق النار، ولم يحكموا عليه بأي إدانة، بسبب حالة جنونه، وتم احتجازه في مصحة للأمراض العقلية، أقام فيها حتى خروجه منها في 10سبتمبر 2016 حيث بقي حراً للآن، وقد أصبح عمره 69 عاماً.