بعد ساعات على الحادث، ذكرت مصادر لم يكشف عنها، أن مكتب التحقيقات الاتحادي حدد هوية الشخص المشتبه في قيامه بإطلاق النار خلال تجمع انتخابي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وفقاً لمنشور لمراسل شبكة (سي.إن.إن) على منصة إكس.
عشريني من ولاية بنسلفانيا
وأضاف المراسل أن المتهم، الذي لقي حتفه، يبلغ من العمر 20 عاماً وهو من ولاية بنسلفانيا.
كما ذكرت الشبكة أن مكتب التحقيقات الاتحادي لم يكشف النقاب عن اسم المشتبه به حتى الآن، إلا أن صورة أولية انتشرت له.
في حين أعلنت وسائل إعلام اميركية، أنه تم التعرف على الفاعل، وقالت إنه "توماس ماثيو كروكس".
وتابعت أن كروكس يبلغ من العمر 20 عاماً، وهو من بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا التي كانت على بعد حوالي 40 ميلاً جنوب تجمع بتلر.
وبحسب ما ورد تم العثور على AR-15 في مكان الحادث.
كذلك لفتت إلى أنه وعلى ما يبدو أن كروكس أصيب برصاصة في الرأس بعد أن حاول استهداف الرئيس السابق الدوافع لم يتم الكشف عنها.
وتعرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت، لمحاول اغتيال نجا منها، أثناء تجمع انتخابي في بنسلفانيا.
وأصيب الرجل السبعيني في أذنه بعد إطلاق نار، ودخل المستشفى للعلاج وخرج منه بصحة جيدة.
وعلّق بعد خروجه في منشور على موقع تروث سوشيال مساء السبت، أنه تعرض لإطلاق نار وقد اخترقت الرصاصة الجزء العلوي من أذنه اليمنى.
كما كتب ترامب: "أصِبتُ برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى"، وتابع: "نزفت كثيراً وأدركت حينها ما كان يحدث".
واعتبر في أول رد فعل له منذ تعرضه لإطلاق نار خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، أنه "من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلاده"، وفق تعبيره.
وشدد على أنه لن يستسلم أبداً رغم ما حصل، وأعلن أنه غادر الأحد، مستشفى "باتلر ميموريال" متجهاً إلى بيتسبرغ.
"لا للعنف"
يذكر أن جهاز الخدمة السرية الأميركي كان أعلن سقوط أحد الحضور في تجمع ترمب وإصابة 2 بجروح خطيرة.
كذلك أعلن المدعي العام الأميركي ميريك جارلاند في بيان، أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي نوع من العنف، معرباً عن تضامنه مع الرئيس السابق دونالد ترمب.
