كشفت مصادر "العربية" مساء الأربعاء أن هناك تفاهمات جديدة لإعادة فتح معبر رفح وفق الشروط المصرية.
وأوضحت أن التفاهمات الجديدة لا تتضمن أي وجود إسرائيلي في معبر رفح أو محيطه.
كما أضافت أن هناك نقاط عالقة بشأن تحديد الجهات الفلسطينية التي ستتولى تشغيل معبر رفح.
بنهاية يوليو
كذلك أردفت أن هناك محاولات لفتح معبر رفح بنهاية يوليو بعد الانسحاب الإسرائيلي الكامل.
ولفتت إلى أن إسرائيل تقترب من الموافقة على الانسحاب من معبر رفح.
فيما أفادت أنه تم استبعاد فكرة أن تدير أطراف دولية معبر رفح.
يأتي ذلك وسط تسارع الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن والتوصل لهدنة في غزة بعد أكثر من 9 أشهر من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
7 مايو
يذكر أن إسرائيل كانت سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر في السابع من مايو الماضي، ما أوقف عمليات إدخال المساعدات.
فيما طالبت مصر مراراً وتكراراً بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من المعبر البري الحيوي لغزة، وتسليم إدارته للفلسطينيين.