أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تؤوي النازحين المدنيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وجددت الوزارة رفض المملكة التام للاستهداف الممنهج ضد المدنيين، مع مطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية والإغاثية والعاملين فيها، وضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
في سياق متصل، تستمر الغارات الإسرائيلية والقتال العنيف بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، مع دخول الحرب الأحد شهرها العاشر، وإعادة إطلاق الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأعلن مسؤولان في حركة حماس، اليوم الأحد، أن الحركة تنتظر ردا إسرائيليا على اقتراحها وقف إطلاق النار، وذلك بعد 5 أيام من قبولها جزءا رئيسيا من خطة أميركية تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 9 أشهر في قطاع غزة.
وقال أحد مسؤولَي حماس لرويترز: "تركنا ردنا مع الوسطاء، وننتظر سماع الرد"، وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن أن إسرائيل ستعاود "الأسبوع المقبل" إرسال موفديها إلى الدوحة لإحياء المفاوضات حول وقف للنار في القطاع، لافتاً إلى وجود "تباعد بين الجانبين".
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلاً عن مصدر رفيع أن مصر " تستضيف وفودا إسرائيلية وأميركية للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة"، وبحسب المصدر فإن "هناك لقاءات مصرية مكثفة مع جميع الأطراف خلال الأسبوع الجاري، لدفع جهود التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة".
وطرح الرئيس الأميركي جو بايدن في نهاية مايو الماضي، الخطة المكونة من ثلاث مراحل والتي تضطلع فيها قطر ومصر بدور الوساطة. وتهدف الخطة إلى إنهاء الحرب وتحرير نحو 120 أسيرا لإسرائيل تحتجزهم حماس، وأفاد مسؤول فلسطيني آخر، مطلع على المداولات الجارية بشأن وقف إطلاق النار، أن هناك محادثات مع إسرائيل عبر وسطاء قطريين.