في زلة لسان جديدة تضاف إلى سلسلة من الزلات السابقة التي بدا فيها انعدام التركيز واضحا عند الرئيس الأميركي جو بايدن، وصف سيد البيت الأبيض نفسه بـ"أول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود"، في إشارة إلى فترة عمله كنائب للرئيس باراك أوباما، وأيضاً مشيراً إلى نائبته كامالا هاريس.
وارتكب الرئيس البالغ من العمر 81 عاما هذه الزلة أثناء مقابلته على محطة "وورد" الإذاعية في فيلادلفيا، أمس الخميس، كجزء من حملته الإعلامية في محاولة لإنقاذ نفسه بعد كارثة المناظرة التي جمعته بمنافسه دونالد ترامب.
وقال بايدن: "بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون، كما قلت، أول نائب رئيس، وأول امرأة سوداء، تعمل مع رئيس أسود".
وتفاخر بايدن خلال المقابلة بتعيين أول امرأة سوداء في المحكمة العليا هي كيتانجي براون جاكسون، وكذلك اختيار أول امرأة سوداء لتشغل منصب نائب الرئيس وهي كامالا هاريس.
يذكر أن بايدن أقر بأنه كان "سيئا في المناظرة"، خلال مقابلة مع إذاعة محلية في بنسلفانيا بُثّت صباح الخميس، لكنه قال "90 دقيقة على المسرح لا تمحو ما فعلته خلال ثلاث سنوات ونصف السنة".
دعوات لسحب ترشحه
ويواجه الرئيس الديمقراطي البالغ 81 عاما، دعوات متزايدة لسحب ترشيحه من الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر.
لكن البيت الأبيض رفض قطعا، الأربعاء، احتمال سحب بايدن ترشحه لولاية ثانية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، إن الرئيس "لا يفكر أبدا" في الانسحاب من السباق.
ومن المقرر أن يعقد أيضا مؤتمرا صحافيا، الأسبوع المقبل. والهدف من هذه المداخلات أمام الصحافة هو إثبات قدرته على التعبير عن نفسه والتحدّث بطلاقة، وقطع شكوك انتشرت في الأيام الأخيرة بشأن قدرته على قيادة البلاد خلال أربع سنوات إضافية.