جرحت الركلات الترجيحية البرتغالي كرستيانو رونالدو مجددا بعدما أقصي مع منتخب بلاده من كأس أوروبا أمام فرنسا يوم الجمعة، بعد 36 يوماً منذ ذرف دموعه بشدة عقب خسارة كأس الملك أمام الهلال يوم 31 مايو الماضي.
وانتهت الأشواط الأربعة من مباراة ربع نهائي كأس أوروبا "يورو 2024” بالتعادل السلبي وعند ركلات الترجيح استطاع جميع اللاعبين تسجيل ركلاتهم ما عدا البرتغالي جواو فيلكس الذي سددها نحو القائم ليحرم زميله رونالدو، أكبر هدافي عبر تاريخها، من الفوز بثاني بطولة كأس أوروبا في مسيرته بعد نسخة 2016.
وفي مايو الماضي، وصل النصر بقيادة رونالدو إلى نهائي كأس الملك ليواجه الغريم الهلال لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1 ويتصدى المغربي بونو حارس الفريق الأزرق لترجيحيتين معلنا التتويج بالبطولة وحينها دخل الأسطورة البرتغال بنوبة بكاء التقطت صورها مختلف وسائل الإعلام حول العالم.
