اعترف المواطن الفرنسي، المصنف كعميل أجنبي على الأراضي الروسية، لوران فيناتييه بذنبه في القضية الجنائية المتعلقة بجمع معلومات بشكل غير قانوني حول الأنشطة العسكرية الروسية.
جاء ذلك وفقا لما أفادت به الخدمة الصحفية للجنة التحقيق الروسية، حيث تابعت في بيان لها: "تم استجواب سبعة شهود في القضية الجنائية، الذين عقد معهم المتهم اجتماعات لجمع معلومات في مجال الأنشطة العسكرية والتقنية الروسية. وبناء على التسجيلات الصوتية لهذه الاجتماعات، صدر أمر بإجراء فحص الطب الشرعي اللغوي. وجاء في التقرير أنه قد تم فحص نتائج أعمال التحقيق العملياتي، وكذلك فحص الأجهزة التي تم ضبطها بحوزة المتهم، وأثناء التحقيق معه اعترف بذنبه بالكامل".
وأشارت اللجنة أن فيناتييه متهم بالتهرب من الواجبات المنصوص عليها في التشريعات الروسية بشأن العملاء الأجانب.
ووفقا للتحقيق، لم يقم فيناتييه لعدة سنوات بالوفاء بالالتزام الذي تنص عليه التشريعات الروسية بتقديم المستندات اللازمة إلى الهيئة المعتمدة لإدراجها في سجل العملاء الأجانب، وقام بجمع المعلومات بشكل غير قانوني في مجال الشؤون العسكرية والتقنية العسكرية الروسية، وأشارت لجنة التحقيق إلى أن البيانات المحددة، إذا وردت من مصادر أجنبية، يمكن استخدامها ضد أمن الدولة. ولهذه الأغراض، قام المتهم بزيارة أراضي روسيا، بما في ذلك موسكو، حيث عقد اجتماعات مع مواطنين روس. وتم إيقاف أنشطته الإجرامية خلال العمل المشترك للمحققين من لجنة التحقيق بالعاصمة، وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
المصدر: تاس