زعمت جماعة الحوثي اليمنية أنها نفذت أربع عمليات عسكرية، استهدفت أربع سفن شحن تابعة لأميركا وبريطانيا وإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والبحر المتوسط والمحيط الهندي.
وقال المتحدث باسم الجماعة، يحيى سريع، إن "العملية الأولى نفذتها القوة الصاروخية بعدد من الصواريخ المجنحة استهدفت السفينة يونيفك الإسرائيلية في البحر العربي وكانت الإصابة دقيقة".
كما أضاف أن العملية الثانية استهدفت "السفينة ديلونكس النفطية الأميركية في البحر الأحمر للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع".
وتابع "العملية الثالثة استهدفت سفينة الإنزال أنفيل بوينت البريطانية في المحيط الهندي وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة".
وقال "العملية الرابعة نفذتها القوة الصاروخية بعدد من الصواريخ المجنحة استهدفتْ السفينة لاكي سيلور في البحرِ الأبيضِ المتوسط".
وكان الجيش الأميركي قد أعلن في وقت سابق مساء الأحد أنه دمر ثلاثة زوارق مسيرة لجماعة الحوثي اليمنية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في البحر الأحمر، في إطار "اشتباك للدفاع عن النفس".
تزايد التوتر في البحر الأحمر
وكانت جماعة الحوثي عمدت منذ نوفمبر الماضي إلى شن أكثر من 150 هجوماً على سفن تجارية، زعمت أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.
كما توعد الحوثيون بتوسيع هجماتهم حتى البحر الأبيض المتوسط أيضاً، بحجة دعم قطاع غزة الذي يخضع لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقد دفعت تلك الاعتداءات بالفعل الشركات التجارية إلى التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كذلك أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة، وأصابت سفينتين أخريين بشكل كبير مؤخراً أيضا. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
وزادت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
في حين نفذت الطائرات الأميركية عشرات الغارات أيضا على مواقع حوثية في اليمن، وتمكنت من صد العديد من الصواريخ والدرون التي أطلقت نحو سفن الشحن.