الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - الموافقة على نظام التأمينات الاجتماعية للملتحقين الجدد بالعمل في السعودية

الموافقة على نظام التأمينات الاجتماعية للملتحقين الجدد بالعمل في السعودية

الساعة 01:11 صباحاً

 

وافق مجلس الوزراء السعودي، برئاسة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء السعودي على نظام التأمينات الاجتماعية الجديد للملتحقين الجدد بالعمل، ولفت القرار إلى استمرار العمل بأحكام نظامي التقاعد المدني، والتأمينات الاجتماعية على المشتركين الحاليين، باستثناء الأحكام المتصلة بالسن النظامية للتقاعد، والمدة المؤهلة لاستحقاق المعاش لبعض الفئات.

 

 

إلى ذلك، وافق المجلس أيضاً على وثيقة مشروع تخصيص (14) نادياً رياضياً، ومنح اللجنة الإشرافية للتخصيص في قطاع الرياضة صلاحية إصدار الموافقات على تخصيص الأندية الرياضية من الدرجات: (المحترفين، والأولى، والثانية، والثالثة، والرابعة)، وفي سياق الموافقات، وافق أيضاً على انضمام الهيئة السعودية للسياحة عضواً منتسباً في منظمة السياحة العالمية.

 

كما وافق أيضاً على تجديد مدة البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق لمدة سبع سنوات، بجانب اعتماد الحسابات الختامية للهيئة العامة للأمن الغذائي، وصندوق التنمية الزراعية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، لأعوام مالية سابقة.

وفي الأثناء، وافق على اتفاقية تعاون بين السعودية والمنظمة الإفريقية للتقييس، في مجال حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء، فضلاً عن صدور الموافقة على انضمام الهيئة السعودية للسياحة عضواً منتسباً في منظمة السياحة العالمية.

 

وقدر المجلس ما حققته شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) من اكتشافات جديدة للزيت والغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي، كما نوّه المجلس بإطلاق مشروع المسح الجغرافي لمشروعات الطاقة المتجددة في المملكة؛ الذي يُعد الأول من نوعه عالمياً، ويعكس الالتزام بتحقيق المستهدفات الوطنية الطموحة في إنتاج الطاقة المتجددة، والإسهام في الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لتوليد الكهرباء وإزاحة الوقود السائل، ودعم توجه المملكة نحو تصدير الطاقة الكهربائية وإنتاج الهيدروجين النظيف.

وأشاد مجلس الوزراء، بما حققه برنامجا تنمية القدرات البشرية، وتطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية؛ من منجزات ونجاحات ستكون رافداً مهماً في تعزيز تنافسية المواطن عالمياً، ودعم مكانة المملكة بوصفها قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية.

 

في المقابل، توجه ولي العهد أثناء ترؤسه جلسة مجلس الوزراء بالحمد والشكر لله على ما حبا به المملكة من شرف خدمة بيته الحرام ومسجد رسوله، وعلى فضله وتوفيقه لها في تنظيم مواسم الحج والعمرة، وتسخير أعلى الإمكانات والوسائل لتقديم أجود الخدمات لضيوف الرحمن، وكل ما يحقق راحتهم وسلامتهم.

 

وأعرب ولي العهد عن تقديره لما بذل من جهود مباركة وأعمال مميزة خلال موسم الحج لهذا العام؛ من أجل التيسير على حجاج بيت الله الحرام، وتمكينهم من أداء مناسكهم وإتمامها براحة وطمأنينة، سائلاً المولى أن يتقبل من الحجاج حجهم، ومن سائر المسلمين صالح أعمالهم.

 

إلى ذلك، أوضح مجلس الوزراء أن حصول هيئة تقويم التعليم والتدريب على العضوية الكاملة في اتفاقية سيئول لبرامج الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في التعليم الجامعي، كأول جهة اعتماد عربية في الشرق الأوسط؛ يعد تأكيداً على تميز النموذج السعودي في جودة التعليم الجامعي دولياً، وانعكاساً للاهتمام البالغ من الدولة بهذا القطاع وتطويره.

 

وتطرق مجلس الوزراء السعودي إلى النتائج التي تضمنها تقرير الكتاب السنوي للتنافسية لعام 2024م، حول تقدم السعودية إلى المرتبة (السادسة عشرة) بين الدول الأكثر تنافسية عالمياً، فضلاً عن تحقيقها المراكز الأولى في عددٍ من المؤشرات الفرعية؛ مدعومةً بتحسن تشريعات الأعمال، والبنى التحتية، في ظل اقتصاد مزدهر، ومجتمع متفاعل مع العالم.

 

واستعرض مجلس الوزراء، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نتائج مشاركات المملكة في عددٍ من التجمعات الإقليمية والدولية، في إطار ما توليه من الاهتمام بدعم النهج المتعدد الأطراف والجهود الجماعية الرامية إلى إنهاء الأزمات في المنطقة والعالم، وتحقيق الأمن والاستقرار الدوليين، وتوفير الظروف الداعمة للتنمية والازدهار.

 

واطّلع مجلس الوزراء على مضامين المحادثات والاتصالات التي جرت في الأيام الماضية بين السعودية ومختلف الدول الشقيقة والصديقة، لترسيخ العلاقات وتطوير أوجه التعاون في شتى المجالات؛ بما يخدم المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.

في الشأن الدولي، أشار مجلس الوزراء إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها السعودية بالتعاون مع أشقائها على الصعيدين السياسي والإنساني من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والتحرك على المستوى الدولي لمساندة المساعي الهادفة إلى اعتراف مزيد من دول العالم بدولة فلسطين، إلى جانب الاستمرار في تقديم المساعدات الإغاثية للمدنيين في قطاع غزة.