يبدو أن مفاجآت جريمة "طفل شبرا الخيمة"، التي روعت الشارع المصري في أبريل الماضي، لا تنتهي.
فقد كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية، اعترافات مثيرة للمتهم الثاني علي الدين خالد، وهو محرض المتهم الأول طارق أنور على إنهاء حياة المجني عليه أحمد محمد سعد، المعروف بـ"طفل شبرا" من أجل سرقة أعضائه وبيعها.
"أقرب شخص لي هي أمي"
وقال المحرض إن أقرب شخص له هي والدته "عشان حنينة وطيبة وبتحسسني بالأمان وبحكيلها كل حاجة عني.. ما عدا طبعاً قصة الفيديوهات العنيفة الـ Gory Videos لأني كنت عارف أنها حاجة عميقة جوايا محدش هيفهمها".
كما أضاف: "أما أبويا فأنا بحبه طبعاً"، مؤكداً أنه لم يتعرض أبداً لأي ضرب أو عنف من والديه لأنهما "طيبين وحنينين جداً"، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء.
"تشريح الحيوانات"
كذلك أردف: "من وقت ما اتولدت أبويا جابنا الكويت على طول وكنا بننزل مصر كل سنة. أنا في الصف الثالث الإعدادي بمدرسة مودرن أكاديمي في الكويت"، لافتاً إلى أنه "خلال فترة دراستي معرفتش أي حاجة عن تشريح الحيوانات غير أنهم السنة اللي فاتت ورونا فيديوهات التشريح لضفادع.. وقتها كانت عادية محسستنيش بأي حاجة".
فيما أوضح: "عمري ما فكرت أقول لأي حد من صحابي حاجة بخصوص الفيديوهات العنيفة دي عشان كنت عايز يبقى الموضوع خاص بيا أنا وبس ومش أي حد هيفهمها".
9 صديقات سابقات
إلى ذلك ختم قائلاً: "كان عندي صديقات سابقات كثير حوالي 9 بس دايماً على سبيل الهزار والخروج واللعب.. ما فيش حاجة جد غير بنت اسمها حلا أنا على علاقة بيها دلوقتي ومحصلش بينا تبادل لعلاقة جنسية".
يذكر أن النيابة العامة المصرية كانت كشفت في أبريل الفائت، تفاصيل الجريمة في شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، حيث تم العثور على جثة الطفل أحمد محمد سعد (15 عاماً) بإحدى الشقق السكنية المستأجرة، بعد أن انتزعت أحشاؤه ووضعت في كيس مجاور له.
كما قررت حبس المتهمين على ذمة التحقيقات، وإحالتهما للجنايات تمهيداً لنظر محاكمتها خلال الأيام القادمة. فيما ينتظر قرار محكمة الاستئناف لتحديد جلسة المحاكمة، حسب وسائل إعلام محلية.
