الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - تبادل جديد للاتهامات.. حماس "فتح حارس أمن لإسرائيل"

تبادل جديد للاتهامات.. حماس "فتح حارس أمن لإسرائيل"

الساعة 07:43 مساءً

 

بعدما أكد مسؤولون من "حماس" و"فتح"، أمس، أن محادثات المصالحة بين الحركتين الفلسطينيتين، التي كان من المقرر عقدها في الصين هذا الشهر، تأجّلت دون تحديد موعد، تجددت الاتهامات المتبادلة بين الطرفين.

 

فقد اتهم موسى أبو مرزوق، القيادي في حماس، فتح بحماية إسرائيل.

 

وقال في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن "السلطة الفلسطينية هي حارس أمن إسرائيل"، حسب ما نقلت وسائل إعلام روسية.

 

كما شدد على أن "حماس أصرت على عقد اجتماع بكين بحضور الفصائل الـ14، لكن (فتح) عطلته بضغط أميركي"، وفق قوله.

 

وتعليقاً على بيان حركة "فتح" وتحميل حماس مسؤولية إفشال الحوار الفلسطيني- الفلسطيني، اعتبر أبو مرزوق أنها "كذبة كبيرة"، مضيفاً أن "قادة فتح يريدون لقاء جزئيا للحركة وهذا مرفوض".

 

وإلى ذلك، اتهم فتح بتعطيل وإجهاض كافة الاتفاقات والحوارات السابقة، قائلاً: "كافة الاتفاقات التي تمت معها ومنها الاتفاق في موسكو قضت عليها فتح التي أجلت أيضا لقاء الصين وأخبرت السفير في رام الله بهذا الإلغاء".

 

ورأى أن "الولايات المتحدة لا تريد أن يكون للصين أي دور في الصراع العربي الإسرائيلي أو في المصالحة الفلسطينية الداخلية، لذلك أوعزت لأبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) بإلغاء اللقاء".

 

أكثر من 100 محتجز

أما في ما يتعلق بالأسرى الإسرائيليين، فأكد أن أكثر من 100 محتجز ما زالوا في غزة بين قتلى وأحياء.

 

وكانت فتح حمّلت، أمس، حماس مسؤولية إرجاء مفاوضات المصالحة التي كان من المتوقع عقدها في الصين.

 

فيما نفى مسؤول في حماس هذه الرواية، مؤكدا أن الحركة لم ترفض عقد لقاء آخر، حسب ما نقلت رويترز.

 

وتعمق تلك الخلافات والاتهامات الانقسام المتواصل بين الحركتين، على الرغم من الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة منذ أكتوبر الماضي.

 

على الرغم من أن حماس كانت سعت سابقا للتوصل إلى اتفاق مع "فتح" بشأن إدارة تكنوقراط جديدة للضفة الغربية والقطاع بعد انتهاء الحرب، في إطار اتفاق سياسي أوسع نطاقاً.

 

إلا أن بعض المصادر اعتبرت أن تلك الخطوة تهدف فقط إلى إبقاء حماس على نفوذها بمجرد انتهاء الحرب.