الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - مسيّرة حاولت استهداف قاعدة التنف الأميركية فدمرتها الدفاعات

مسيّرة حاولت استهداف قاعدة التنف الأميركية فدمرتها الدفاعات

الساعة 01:31 مساءً

 

بعدما تناقلت وسائل إعلام عراقية أنباء تفيد باستهداف قاعدة التنف الأميركية القابعة في محافظة حمص وسط سوريا بالمسيّرات، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاستهداف لم يكتمل.

 

دمرت بالكامل

إذ أشار المرصد إلى أنه تم تدمير مسيّرة حاولت استهداف القاعدة الأميركية وسط سوريا.

 

وأضاف مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ"العربية"، أن الدفاعات الجوية في قاعدة التنف الأميركية الواقعة ضمن منطقة الـ 55 كيلومتراً عند مثلث الحدود السورية – الأردنية – العراقية، تصدت لطائرة مسيّرة دخلت أجواء المنطقة من الجهة الشرقية حيث كانت تحاول استهداف القاعدة، ما أدى لتدميرها.

 

في حين تأتي محاولة استهداف القاعدة الأميركية بعد أقل من 24 ساعة من الضربات الجوية التي استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية مساء الجمعة، في البوكمال قرب الحدود السورية – العراقية والتي أسفرت عن مقتل 3 في حصيلة غير نهائية.

 

إلى ذلك، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعرض القواعد الأميركية داخل الأراضي السورية منذ تاريخ 19 أكتوبر 2023 الفائت، لـ 130 هجوما من قبل الميليشيات المدعومة من إيران توزعت على مختلف المواقع في سوريا.

 

وجود عسكري أميركي في الوسط

يذكر أن قاعدة التنف الأميركية تقع عند تقاطع الحدود السورية مع الأردن والعراق وتتبع إداريا لمحافظة حمص الأكبر في سوريا.

 

وكان تقرير لوزارة الدفاع الأميركية قد أفاد بأن القاعدة تقع على واحد من الطرق السريعة الرئيسية بين بغداد ودمشق، وهو الطريق المسؤول عن نقل إمدادات الأسلحة من إيران إلى سوريا ومقاتلي حزب الله اللبناني.

 

البنتاغون يحقق بفشل دفاعات قاعدة التنف في حماية الجنود الأميركيين

وتأسست القاعدة الأميركية في 2016 وتضم ما بين 100 إلى 200 من العسكريين الأميركيين، ومن دول أخرى ضمن التحالف الدولي، إلى جانب مقاتلين آخرين.

 

كما تحيط بالقاعدة منطقة عازلة بعمق 55 كيلومترا تشكلت في إطار تفاهم أميركي روسي عام 2016، وهي الموقع الوحيد الذي فيه وجود عسكري أميركي في سوريا خارج مناطق الشمال التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد المدعومون من واشنطن.

 

ووفق الوزارة فإن قاعدة التنف تُستخدم لمواصلة العمليات ضد داعش، وإعاقة أنشطة من تصفهم بأنهم جماعات إيران في سوريا.