بينما تتواصل المساعي الدولية من أجل الدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الجمعة مقتل 25 وإصابة 50 في استهداف إسرائيلي لخيام النازحين في مواصي رفح، وفق رويترز.
عمليات "دقيقة"
يأتي ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي بوقت سابق اليوم أن قواته تنفذ عمليات "دقيقة ومبنية على معلومات استخباراتية" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح أن جنوده شاركوا في قتال قرب الأنفاق التي يستخدمها عناصر حركة حماس.
غرب وشمال رفح
في حين أفاد شهود عيان أن دبابات شقت طريقها إلى غرب وشمال المدينة، بعد أن استولت بالفعل على الشرق والجنوب والوسط.
كما أشاروا إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار من الطائرات والدبابات والسفن، مسببة موجة نزوح جديدة من المدينة، التي كانت تؤوي أكثر من مليون نازح سابقاً.
كذلك قال سكان فلسطينيون إن الإسرائيليين بدأوا وكأنهم يحاولون بذلك إكمال سيطرتهم على المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع، والتي شكلت محور الهجوم الإسرائيلي منذ أوائل مايو الماضي.
اللغط حول "هدنة تكتيكية"
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأسبوع الماضي بعد اللغط حول "هدنة تكتيكية" في المدينة لإدخال المساعدات، أن القتال في رفح سيستمر حتى القضاء على آخر خلايا حماس، حسب تعبيره.
علماً أن بعض المسؤولين الأميركيين كانوا رجحوا أن تستمر الحرب وتطول لاسيما أن القوات الإسرائيلية لم تقترب من القضاء على حماس.
يذكر أن إسرائيل كانت سيطرت في السابع من مايو الفائت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، قبل أن تتوغل دباباتها لاحقاً إلى قلب المدينة التي كانت تعج بالنازحين الفلسطينيين، رغم التحذيرات الدولية.
