الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - إيران: لا ندعم الحوثيين وأميركا تنتهك سيادة اليمن

إيران: لا ندعم الحوثيين وأميركا تنتهك سيادة اليمن

الساعة 01:30 مساءً

 

على الرغم من تأكيد عدة مسؤولين إيرانيين وقياديين في الحرس الثوري سابقاً دعمهم لجماعة الحوثي في اليمن، فضلا عن حزب الله في لبنان والفصائل العراقية، اعتبر مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أن اتهامات الولايات المتحدة لبلاده بدعم الحوثيين لا أساس لها من الصحة.

 

ففي رسالة إلى الرئيس الدوري لمجلس الأمن، قال إيرواني إن بلاده لطالما "أكدت دائما على الحل السلمي للأزمة اليمنية عبر القنوات الدبلوماسية".

 

كما شدد على أن بلاده "ترفض بشكل قاطع الاتهامات الأميركية، وقد أعلنت في مناسبات عديدة أنها ملتزمة بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بشأن الوضع في اليمن، ولم تشارك في الأنشطة التي تنتهك تلك القرارات".

 

الأمن البحري

كذلك أوضح أن بلاده "ملتزمة بالحل السلمي للأزمة اليمنية عبر القنوات الدبلوماسية، وقد أعربت عن التزامها بالأمن البحري وحرية الملاحة".

 

ورأى أن "أميركا ترتكب أعمالاً عدوانية ضد سيادة اليمن وسلامته الإقليمية، وتنتهك بشكل صارخ القوانين الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

 

كما اعتبر أن "تلك الانتهاكات الصارخة تعرض السلام والاستقرار الإقليميين للخطر، وتعرقل جهود التوصل إلى حل سلمي في اليمن، وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة التي تعصف بالبلاد". وتابع قائلا: "إن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات الجسيمة ولا يمكنها إنكار مسؤوليتها، ولذلك فإن استخدام التكتيكات الفاشلة وإطلاق الأكاذيب وحملات التضليل حول الوضع في اليمن لا يمكن أن يبرر أو يشرعن العدوان الأميركي على سيادة البلاد وسلامته الإقليمية".


 

أتى ذلك، بعدما أكدت الولايات المتحدة مرارا وتكرارا أن طهران تدعم الحوثيين الذين ينفذون هجمات متواصلة على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

فمنذ نوفمبر الماضي نفذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، "تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة"، حسب قولهم.

 

فيما أجبرت تلك الهجمات التي بلغت نحو 150 وفق تقديرات حوثية، الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.

 

كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان. وأذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.

 

في حين نفذت الطائرات الأميركية عشرات الغارات أيضا على مواقع حوثية في اليمن، وتمكنت من صد العديد من الصواريخ والدرون التي أطلقت نحو سفن الشحن.