قال وزير خارجية جمهورية مالي عبد الله ديوب في مقابلة مع وكالة نوفوستي، إن بلاده تدعم فكرة عالم متعدد الأقطاب وتراقب باهتمام تطور مجموعة بريكس.
وأضاف: "قبل كل شيء، تقدم بريكس، صيغة بديلة للتنمية والتطور نحو عالم متعدد الأقطاب. ونحن نشاطر المجموعة الرغبة في إنشاء نظام دولي بديل أكثر شمولا ويعطي مكانا لبلدان الجنوب على المستوى العالمي".
وأكد وزير خارجية مالي على أن بلاده، تنظر باهتمام إلى عمل " بريكس +"، الذي يسمح بترتيب التعاون مع الدول غير الأعضاء في مجموعة بريكس والتي تحاول الانضمام إلى هذه المنظمة.
وتابع الوزير القول: " بعض الدول الإفريقية، بما في ذلك جنوب إفريقيا، أصبحت بالفعل أعضاء في مجموعة بريكس. نعتقد أن هذا الواقع الجيوسياسي الجديد يوفر لإفريقيا الفرصة لإعادة تأكيد سيادتها، كما يوفر لها الأدوات اللازمة لتمويل التنمية مع تشكيلة أكبر من البلدان التي تعزز العدالة والتنوع والتوازن في العلاقات الدولية. نرى أنه يجب على دول القارة وخاصة مالي، أن تغتنم هذه الفرصة".
ويعد تجمع "بريكس" من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، ويضم في عضويته كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، و "بريكس" هي اختصار للحروف الأولى باللغة الإنجليزية للدول المكونة للمنظمة، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وكذلك مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والسعودية وإثيوبيا التي انضمت إلى المجموعة في مطلع العام الجاري.
وتمثل مجموعة "بريكس" الآن 45% من سكان العالم، و36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يتجاوز مساهمة مجموعة G7 البالغة 30%.
المصدر: نوفوستي