أدانت الخارجية الأميركية، الاعتقالات الأخيرة التي نفذتها جماعة الحوثي ضد موظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية.
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان اليوم الخميس، إنها لن ترتاح حتى يُطلق سراح موظفيها السابقين من سجون الحوثيين.
كما أدانت بشدة جهود الحوثيين لنشر معلومات مضللة حول دور موظفيها في البعثة الأميركية المحتجزين من خلال "الاعترافات القسرية والمزيفة".
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أنّ تصرفات الحوثيين تعكس استخفافًا صارخًا بكرامة الشعب اليمني والأفراد الذين كرسوا أنفسهم لتحسين بلادهم.
وكانت الأمم المتحدة أكدت، الجمعة الماضية، أن 11 من موظفيها محتجزين لدى جماعة الحوثيين في اليمن، وفق ما أعلنه المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
وأوضح دوجاريك أن المحتجزين هم 9 رجال وامرأتين، احتجزوا من محافظات صنعاء وصعدة والحديدة وحجة، مشيرا إلى أن 6 من بينهم يعملون لصالح المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، بينما يعمل الآخرون لصالح وكالات اليونسكو ومكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن واليونيسف، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأغذية العالمي.