أثار نبأ وفاة عبدالله الحارثي، أحد منسوبي وزارة الصحة السعودية، أثناء أدائه لعمله في المشاعر المقدسة، حالة كبيرة من الحزن بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ورحل عبدالله بن عبدالكريم الحارثي، مشرف المراكز الصحية بقطاع الجمرات أثناء عمله في التجهيز لخدمة الحجاج قبل ثلاثة أيام.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي نبأ وفاته وسط حالة من الحزن، داعين له بالرحمة والمغفرة.
وكان أول المعلقين على الوفاة وزير الصحة السعودي، فهد الجلاجل، الذي نعا الحارثي، بكلمات مؤثرة وكتب في تغريدة على منصة إكس": "توفي الزميل العزيز عبدالله عبدالكريم الحارثي رحمه الله، وهو في خدمة ضيوف الرحمن بالمشاعر المقدسة ضمن رحلة عطاء طويلة، أخلص فيها لرسالته وصنع خلالها عظيم الأثر في حياة الكثيرين. غفر الله له ورحمه.. صادق العزاء والمواساة لأهله وذويه. وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وكتب ناشط: "ماشاء الله تبارك الله نعم الرجل وما أجمل الميتة. نحسبه-ولا نزكي على الله أحد- أنه من الشهداء".
وعلق حساب قائلا: "الله يرحمه ويغفر له توفى وهو يعمل على راحة ضيوف الرحمن".
فيما كتب ناشط: قبيل رحيله.. والدتي توفيت في مثل هذه الأيام.. (عبد الله الحارثي توفي ) وهو يخدم الحجاج ووصفه زملائه بـ فقيد الحج، وأحد رموز مشعر منى".
وعلق حساب: "ميته تفرح له بها . سبحان الله العظيم على اختيار بشر معينين لمهمه معينه ويموت وهو واخد ثواب من ملايين البشر".
كما نعاه الكثير من منسوبي التجمع الصحي، والمديرية لاسيما أنه كان من القياديين في القطاع الصحي بالمملكة لفترة تجاوزت 30 سنة، وشارك في أغلب مواسم الحج طيلة تلك السنوات.
وقالت صحيفة "المدينة" السعودية إن الحارثي "أعد الخطط الصحية لاستقبال ضيوف الرحمن في جسر الجمرات، ثم غادر الحياة".
وعبدالله بن عبدالكريم الحارثي، من أبرز قيادات تجمع الطائف الصحي، ويعمل مديرا تنفيذيا مشاركا لإدارة مراقبة المخزون، وكلف هذا العام للعمل في المشاعر المقدسة، بعد أن حقق خلال السنوات الماضية كثير من النجاحات أثناء تكليفه بالعمل قياديا في القطاعات الصحية بالحج.
